«أجواء حارّة» بقايا الكتلة الحارة مستمرة الأحد مع تفاصيل الطقس المتوقعة

تتأثر المملكة غدًا الأحد ببقايا الكتلة الهوائية الحارة التي بدأت منذ يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تبقى درجات الحرارة أعلى بقليل من معدلاتها الطبيعية لهذه الفترة من العام، بحسب تصريحات إدارة الأرصاد الجوية، ومن الجدير بالذكر أن هذه التأثيرات ستخلق أجواء حارة في معظم مناطق المملكة، بينما ستزداد الحرارة بشكل أكبر في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة.

توقعات الطقس في المملكة مع بقايا الكتلة الهوائية الحارة

تشير التوقعات إلى أن بقايا الكتلة الهوائية الحارة ستبقى مؤثرة يوم الأحد، حيث سيظل الطقس حارًا نسبيًا في أغلب أنحاء المملكة، أما المناطق المنخفضة مثل الأغوار والبحر الميت والعقبة فستشهد درجات حرارة مرتفعة أكثر مقارنةً ببقية المناطق، فضلًا عن ظهور سحب متفرقة على ارتفاعات متوسطة وعالية؛ مما قد يخفف قليلًا من الشعور بالحرارة في بعض الأوقات.

العوامل المؤثرة على الطقس خلال يوم الأحد

الرياح الشمالية الغربية تعد من أبرز المتغيرات المؤثرة على الطقس، حيث تكون معتدلة السرعة في معظم الأوقات، لكنها قد تنشط أحيانًا خلال فترتي الظهيرة والعصر، مما يؤدي إلى إثارة الغبار في مناطق البادية، وهذا قد يسبب تدنيًا في مدى الرؤية الأفقية، خاصة لسائقي المركبات أو أولئك الذين يعملون في المناطق المفتوحة، وفي المقابل تعتدل الأجواء بشكل كبير خلال ساعات الليل في المرتفعات والمناطق السكنية المرتفعة.

  • الطقس حار نسبيًا في أغلب المناطق
  • الأغوار والبحر الميت والعقبة الأكثر تأثرًا بالحرارة
  • نشاط الرياح قد يؤدي إلى إثارة الغبار
  • الطقس خلال الليل يصبح أكثر اعتدالًا في المرتفعات

انخفاض تدريجي في درجات الحرارة اعتبارًا من الثلاثاء

بحسب خبراء الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تشهد درجات الحرارة انخفاضًا تدريجيًا بدءًا من يوم الثلاثاء، مما يعيد الأجواء إلى طبيعتها الصيفية المعتادة، ويترافق هذا الانخفاض مع استقرار عام في الطقس دون تسجيل تقلبات كبيرة، الأمر الذي يجعل الأجواء أكثر ملاءمة للأنشطة اليومية والرحلات، كما يُتوقع أن تختفي تأثيرات الكتلة الهوائية الحارة بالكامل خلال هذا الأسبوع.

اليوم الحالة الجوية درجات الحرارة
الأحد بقايا الكتلة الهوائية الحارة أعلى من المعدلات
الاثنين حرارة مرتفعة نسبيًا قريبة من الأحد
الثلاثاء انخفاض تدريجي عودة للمعدلات الطبيعية

هذا التغيير في الظروف الجوية يجعل التخطيط لأي أنشطة خارجية يتطلب متابعة مستمرة لحالة الطقس، خاصة في المناطق الأكثر تأثرًا بالحرارة أو الغبار المتطاير.