«فرصة ذهبية» سعر الذهب اليوم في مصر يشهد تغيرات مع إجازة البورصة

سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 29 يونيو يشهد استقرارًا ملحوظًا بفعل توقف التداولات العالمية، حيث يتحرك السعر بصورة متواضعة نتيجة غياب التحركات القوية في السوق العالمي، وقد استمر الذهب في التراجع عالميًا للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تقلص التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتفاؤل بشأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

أسعار الذهب اليوم في مصر بالتفصيل

تشير الأرقام الحالية إلى ثبات ملحوظ في أسعار الذهب داخل السوق المحلية، والتي جاءت كما يلي:

  • سعر جرام الذهب عيار 24: 5274 جنيهًا
  • سعر جرام الذهب عيار 21: 4615 جنيهًا
  • سعر جرام الذهب عيار 18: 3956 جنيهًا
  • سعر جرام الذهب عيار 14: 3077 جنيهًا
  • سعر الجنيه الذهب: 36920 جنيهًا

وتؤكد هذه المستويات السعرية مدى محدودية التحركات في السوق المحلي بالتوازي مع ركود الطلب العالمي على المعدن النفيس.

انخفاض سعر الذهب عالميًا وسط تطورات اقتصادية

شهدت أسعار الذهب العالمية خلال الأسبوع الماضي تراجعًا بنحو 2.8%، حيث سجلت الأونصة أدنى مستوياتها عند 3255 دولارًا بعد أن افتتحت التداولات عند 3383 دولارًا، ويرجع ذلك إلى تقلص الطلب على الذهب كملاذ آمن، بسبب تهدئة التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، بجانب التفاؤل الذي أبداه المستثمرون بشأن محادثات التجارة العالمية، مما دفع الكثيرين لبيع الذهب بهدف تحقيق الأرباح واستثمار السيولة في أصول أكثر خطورة.

المستوى السعري الأونصة بالدولار
افتتاح الأسبوع 3383
أدنى مستوى 3255
إغلاق الأسبوع 3274

رغم الانخفاض المستمر للدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى، لم يفلح هذا في دعم الذهب، إذ طغت قلة الطلب على الملاذات الآمنة على التأثير الطبيعي للعلاقة العكسية بين الدولار وسعر الذهب.

تأثير التطورات الجيوسياسية والاقتصادية على سعر الذهب

ساهم وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني في تقليل التوترات في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي انعكس سلبًا على معدلات الطلب على الذهب، حيث فقد الكثير من المستثمرين الحافز للاستثمار في الملاذات الآمنة، إذ يعتبر الذهب أحد أبرز الملاذات الاستثمارية في أوقات الأزمات، وبما أن الأسواق شهدت تفاؤلًا بعودة الاستقرار السياسي نسبيًا، توجه المستثمرون نحو الأصول ذات المخاطر العالية بدلًا من الذهب.

وفي ظل استمرار الانخفاض الحاد في أسعار الذهب عالميًا، يلاحظ أن الأسواق أصبحت أكثر عرضة للعوامل الجيوسياسية والتحركات السريعة في السياسات الاقتصادية، وهو ما يعيد تشكيل الاستراتيجيات الاستثمارية للمستثمرين حول العالم بشكل كبير.