فاكر عبد الله السعيد؟ تفاصيل تعاقد الزمالك مع النجم بسبب الشناوي وفشل الصفقة!

شهدت صفقة انضمام عبد الله السعيد لنادي الزمالك عام 2018 أحداثاً مثيرة تعكس الكواليس الخفية التي تدور في عالم كرة القدم. هذه الصفقة تخللتها تفاصيل مالية ودرامية معقدة، إذ حاول مسؤولو النادي استقطاب اللاعب بعد قرب انتهاء تعاقده مع الأهلي أنذاك، مما أثار دهشة المتابعين وجعل هذه القصة مادة نقاش مستمرة داخل الأوساط الرياضية.

أحداث صفقة عبد الله السعيد وقصتها مع الزمالك

بدأت القصة عندما اقترح مرتضى منصور التعاقد مع عبد الله السعيد بالتعاون مع وكيله سيد مرعي، حيث أبدى اللاعب اهتمامه بالعرض بسبب تشابه القيمة المالية مع عروض خليجية كان قد تلقاها، إلا أن استلام المبلغ نقدًا جعل العرض جذابًا أكثر له. بعد مفاوضات معقدة، تم الاتفاق على دفع 40 مليون جنيه كصفقة للاعب. تسببت هذه الصفقة في شد وجذب بين الأطراف، حيث اجتمع مسؤولو الزمالك سراً لتأمين المبلغ وسط تعقيدات إدارية ومالية داخل النادي.

تدخل تركي آل الشيخ وأزمة أحمد الشناوي

شابت علاقة الزمالك بتركي آل الشيخ الكثير من التوترات خلال نفس الفترة، حيث دار خلاف حول انتقال أحمد الشناوي للأهلي. قام الأخير بعرض دفع الشرط الجزائي ليضمن انتقال الحارس، إلا أن إدارة الزمالك رفضت الشروط وفضلت التفاوض على شروط معاكسة. هذه الخلافات أشعلت العلاقات بين الأطراف وأدت إلى بعض المواقف الغريبة، أبرزها المفاوضات الدراماتيكية التي جرت في حضور شخصيات إعلامية.

صفقة عبد الله السعيد: نهاية درامية ومكاسب الزمالك

رغم تعقد الصفقة، استعاد الزمالك الـ40 مليون جنيه بعد عدم اكتمال العقد مع اللاعب، وقام النادي بإعادة استخدام القيمة المالية لتعزيز صفوف الفريق بمواهب مثل فرجاني ساسي ومصطفى فتحي. كما نجح الزمالك في تحقيق مكاسب مالية عبر بيع لاعبين إلى نادي بيراميدز والتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا مرتين، مما اعتُبر تعويضاً كبيرًا عن خسارة صفقة السعيد. تُظهر هذه الأحداث كيف يتم استثمار المواقف الرياضية في تعزيز قوة الأندية، مع تصاعد التنافس التاريخي بين القطبين الأهلي والزمالك.