شوف الحكاية.. أحمد مرتضى يوضح كواليس انسحاب القمة ودور مرتضى داخل الزمالك

يعتبر نادي الزمالك أحد أكبر الأندية الرياضية في مصر والوطن العربي، ويحظى بشعبية كبيرة بين عشاق كرة القدم. شهد النادي عدة مواقف مثيرة للجدل في السنوات الأخيرة، ويعد أبرزها انسحاب الفريق من مباراة القمة أمام الأهلي، وهو القرار الذي أثار العديد من التساؤلات حول أسبابه وتوقيته. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل ذلك الحدث من تصريحات أحمد مرتضى منصور، إضافةً إلى رأيه في الوضع الحالي للنادي والمشكلات المالية التي يواجهها.

تاريخ انسحاب الزمالك من مباراة القمة

حسب تصريحات أحمد مرتضى منصور، فإن قرار انسحاب الزمالك من مباراة القمة لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد استشارات داخل مجلس الإدارة. حينها، اقترح البعض اللعب بالناشئين، لكن مرتضى منصور، رئيس النادي وقتها، رفض الفكرة خشية تسجيل هزيمة تاريخية ضد الزمالك. وأوضح أحمد مرتضى أن الفريق كان في فترة حرجة، حيث انشغل بالتحضير لمباراة قوية ضد الترجي التونسي بدوري أبطال إفريقيا، وكان قرار الانسحاب خطوة لتحصين الفريق من الضغوط.

الأسباب وراء رفض تأجيل المباراة

أشار أحمد مرتضى إلى أن الزمالك طلب تأجيل المباراة ليوم واحد فقط لتخفيف التوتر الذي نشأ بعد اشتباكات بين لاعبي الفريقين في مباراة سابقة. ومع ذلك، رفض الاتحاد المصري الطلب، ما اعتبره مسؤولو الزمالك تحيزًا للأهلي، خصوصًا أن التأجيلات آنذاك كانت تُمنح لطرف على حساب آخر. هذا القرار أثار غضب إدارة الزمالك، التي رأت أنه من الأفضل عدم خوض المباراة في ظل تلك الأجواء.

تفاصيل الأزمة المالية في نادي الزمالك

كشف أحمد مرتضى عن تفاصيل حول الأوضاع المالية داخل النادي، مؤكدًا أن الديون الضخمة التي أشيع عنها غير دقيقة. وأضاف أن الضرائب تُحسب على الدخل وليس الإيرادات الكلية، وذكر مثالًا بأن وزير المالية أشاد بالتزام الزمالك بدفع الضرائب في عهد مرتضى منصور. وأضاف أن المشكلات المالية الحالية تعيق أي تطور داخل النادي، مشيرًا إلى أن الأمر بحاجة إلى حلول حاسمة.

لم يقتصر حديث أحمد مرتضى على الماضي، بل أكد أن عائلة منصور لا تزال تحظى بثقة جماهيرية كبيرة داخل النادي، مشددًا على أن الانتخابات المقبلة قد تعيدهم للإدارة إذا وُجدت رغبة حقيقية لإصلاح الأوضاع الراهنة، معتبرًا أن الحفاظ على النادي يتطلب تضافر الجهود بعيدًا عن الخلافات السياسية أو الشخصية.