«رقم صادم» بالميراس في كأس العالم للأندية يعكس تحديات الفريق

نادي بالميراس يواصل تسجيل رقم سلبي جديد في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث اكتفى بتكرار أدائه السلبي الذي ظهر مسبقًا أمام فريق الأهلي المصري، ليثير التساؤلات حول تراجع أداء النادي في البطولة رغم وصوله لدور الـ16، ويصطدم بالميراس بمواطنه بوتافوجو، في مباراة انتهت بفصل سلبي امتد لأشواط إضافية قبل الحسم.

رقم سلبي يلاحق نادي بالميراس في كأس العالم للأندية 2025

شهدت مباراة بالميراس وبوتافوجو في دور الـ16 من كأس العالم للأندية أداء سلبيًا أثار الجدل، حيث أدت 90 دقيقة من اللعب السلبي دون أي تهديد جدي على مرمى بوتافوجو، وهو أمر يعكس حالة من التراجع الواضح في الأداء الهجومي للفريق، وفقًا لإحصائية شبكة “أوبتا”، تكرر هذا الرقم السلبي للمرة الثانية فقط في البطولة، وقد ظهرت الحالة الأولى خلال مواجهة بالميراس أمام الأهلي في دور المجموعات، عندما لم يتمكن الفريق من التسديد على مرمى المنافس خلال أول شوط من المباراة، لتبدو هذه المشكلة كظاهرة تُشكل قلقًا لجمهور بالميراس.

بالعودة إلى لقاء الأهلي، نجح الأخير في الحفاظ على شباكه نظيفة خلال الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني تراجعت الأمور ليتمكن بالميراس من تحقيق الانتصار بهدفين دون رد، ورغم ذلك، فإن انعدام المحاولات الهجومية في أوقات حساسة يظهر كعنصر سلبي متكرر يعوق أداء النادي في البطولة.

أداء الفرق الأخرى في دور المجموعات

تأهل بالميراس من المجموعة الأولى بعد تصدره لها أمام إنتر ميامي وبورتو والأهلي، وتميزت هذه المجموعة بتنافس قوي بين جميع الفرق، لكن بالميراس أثبت نفسه كمتصدر رغم بعض التعثرات، على الجانب الآخر جاء صعود بوتافوجو من المجموعة الثانية بعد تحقيقه نتائج حاسمة جعلته يحتل وصافة المجموعة التي ضمت باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد وسياتل ساوندرز، وبرغم التأهل، فإن مباراة المواجهة بين بالميراس وبوتافوجو كانت مخيبة للآمال لجماهير كلا الفريقين.

فيما يلي جدول يوضح ترتيب المجموعات وأداء الفرق:

المجموعة المركز الأول المركز الثاني
المجموعة الأولى بالميراس الأهلي
المجموعة الثانية باريس سان جيرمان بوتافوجو

كيف أثرت الأرقام السلبية على مسيرة بالميراس؟

للأرقام السلبية تأثير وصدى ليس فقط على المستوى الرياضي، ولكن أيضًا على مردود الجماهير وثقتهم بالفريق، وقد قدم بالميراس أداءً متباينًا خلال البطولة، إذ يبدو أنه يعاني من أوجه قصور على الصعيد الهجومي تجعله غير قادر على فرض سيطرته في الأوقات الحاسمة، وتبرز المباراة أمام بوتافوجو مثالًا واضحًا، حيث لم يتم تسجيل أي محاولات هجومية حقيقية طوال الشوط الأول وحتى انتهاء الوقت الأساسي.

بمقارنة الوضع مع الفرق المتنافسة الأخرى:

  • يحافظ باريس سان جيرمان على أداء متوازن في كل من الدفاع والهجوم؛ ما يضعه ضمن المرشحين لنيل لقب البطولة
  • تقدم بوتافوجو مثالًا جيدًا على اللعب الدفاعي المنظم، رغم المعاناة الهجومية
  • الأهلي، برغم تاريخه، لم يقدم أداءً قويًا في الأدوار الحاسمة أمام الفرق الكبيرة، كما ظهر في مباراته مع بالميراس

على جمهور بالميراس الانتظار ورؤية كيفية تفاعل الفريق مع هذه الانتقادات، خصوصًا في الأدوار القادمة، إذ لا يمكن للمنافسة على لقب عالمي أن تنتظر أداءً ضعيفًا في أوقات حاسمة.