«مشاهد مثيرة» كأس العالم للأندية يكشف تألق البرازيليين وحضور جماهيري متواضع

كأس العالم للأندية 2023 شهدت مرحلة المجموعات حضورًا جماهيريًا متواضعًا في الولايات المتحدة، حيث لم يملأ أكثر من مليون مقعد في الملاعب، ومع بدء مرحلة خروج المغلوب، يبدو المشهد وكأنه إعادة مصغرة لدوري أبطال أوروبا، مع تأهل 9 أندية أوروبية، و4 فرق برازيلية، وفريق من كل من الولايات المتحدة، المكسيك، والسعودية.

إحصائيات الحضور الجماهيري في كأس العالم للأندية 2023

الحضور الجماهيري في مرحلة المجموعات بلغ نسبة 56.7% فقط من السعة الإجمالية للملاعب، حيث شهدت المباريات وجود 1.67 مليون متفرج من أصل 2.95 مليون تذكرة متاحة، في حين كان متوسط الحضور 34,746 متفرجًا في كل مباراة، بعض الملاعب التي ستستضيف كأس العالم 2026 شهدت تفاوتًا في الحضور، مثل ملعب ميتلايف بنيوجيرسي بنسبة 44.9%، وروز بول في كاليفورنيا بنسبة 50%، وميامي جاردنز التي حققت نسبة مرتفعة بـ81.8%، بينما سجلت أتلانتا النسبة الأدنى بـ44.3%.

  • ملعب ميتلايف بنيوجيرسي: 44.9%
  • ملعب روز بول بكاليفورنيا: 50%
  • ملعب ميامي جاردنز بفلوريدا: 81.8%
  • ملعب فيلادلفيا: 61.6%
  • ملعب سياتل: 52%
  • ملعب أتلانتا: 44.3%

التغير المناخي وتأثيره على البطولة

أثار الطقس الحار الذي تجاوز 32 درجة مئوية في بعض المباريات مخاوف كبيرة حول انعكاسات التغير المناخي على مستقبل هذه الرياضة، وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في توقيف 5 مباريات، على الرغم من تجهيز 4 ملاعب بأنظمة للتحكم المناخي وأسقف متحركة، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لم يعلق رسميًا على هذا التحدي، لكنه أشار إلى الاهتمام العالمي بالبطولة، إذ اشترى مشجعون من 168 دولة تذاكر المباريات.

الحالة عدد المباريات
توقف بسبب الحرارة 5 مباريات
الملاعب المكيفة 4 ملاعب

مراحل خروج المغلوب ومباريات مرتقبة

انطلقت مواجهات دور الـ16 بمباريات مثيرة، حيث واجه بالميراس البرازيلي فريق بوتافوجو، بينما جمعت تشيلسي وبنفيكا من أوروبا في لقاء ناري، اليوم التالي شهد مباراة حماسية بين إنتر ميامي بقيادة ميسي، وباريس سان جيرمان، واستمرت الإثارة بلقاء بايرن ميونخ وفلامنجو، إضافة إلى مواجهات أخرى جمعت بين مانشستر سيتي والهلال السعودي، وريال مدريد ضد يوفنتوس، وتألقت الفرق الأوروبية بتحقيقها معظم الانتصارات، مما يؤكد هيمنتها المستمرة على البطولة.

على مر النسخ السابقة، كانت الكفة دائمًا لصالح الأندية الأوروبية التي حققت 16 لقبًا من أصل 17، وسط هذا التألق الأوروبي، تألقت الأندية البرازيلية أيضًا بأدائها اللافت مع تأهل جميع فرقها للأدوار الإقصائية، بينما القائد الأرجنتيني ميسي لا يزال يواصل عروضه الساحرة مع فريقه الجديد إنتر ميامي الذي سيواجه تحديات صعبة في الأدوار القادمة.