«عواصف وأمطار» تحذيرات في الصين تزيد خطر الفيضانات والأضرار البشرية

عواصف وأمطار رعدية تثير التحذيرات في الصين، وفقًا لما أصدره المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية، الاضطرابات الجوية من المتوقع أن تضرب مناطق واسعة خلال الساعات الـ 24 القادمة، مع توقعات بأمطار غزيرة وعواصف رعدية شديدة تمتد إلى عدة مقاطعات، مثل خبي وشاندونغ وهونان وقوانغدونغ، بينما تصنف تلك التحذيرات باللون الأزرق وهو المستوى الرابع في مؤشر الخطورة.

عواصف وأمطار رعدية تهدد المناطق الشمالية في الصين

التحذيرات الجوية التي أصدرتها السلطات الصينية تشير إلى احتمالية كبيرة لهطول أمطار غزيرة على مساحة شاسعة، حيث تتراوح نسبة الهطول في الأجزاء الشمالية من مقاطعة جيانغسو إلى حوالي 150 ملم، هذا المستوى من الأمطار قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة في الأنظمة الحضرية والزراعية، ولهذا السبب، نصح المركز بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان كفاءة أنظمة الصرف.

مقاطعات مثل خبي وشاندونغ مرشحة لتكون ساحة لتأثيرات هذا الطقس السيئ المرتقب، مع توقعات بانتشار البرق والرعد المصاحب للعواصف، مما يجعل الاستعدادات الاستباقية ضرورة قصوى للسلطات المحلية والمواطنين، وخاصة مع احتمالية حدوث أضرار في البنية التحتية نتيجة تراكم المياه.

التحذيرات الجوية: ماذا تعني حقًا؟

الاعتماد على نظام التحذير الجوي المرمز بالألوان يُعد من أبرز خطوات المركز، حيث تُعرض درجات الخطورة ضمن أربعة مستويات، بدايةً من الأزرق ثم الأصفر، فالبرتقالي، وأخيرًا الأحمر الذي يمثل أقصى درجات التحذير، التحذير الأزرق، الذي تم تفعيله في ظل التوقعات الحالية، يُعتبر الأقل على السلم من حيث الخطورة لكنه لا يقلل من احتمالية تأثيره الحاد على مظاهر الحياة اليومية، الثلوج أو الفيضانات المحلية قد تتسبب في تعطل وسائل النقل ومرافق البنية التحتية.

القواعد الأساسية التي تراعيها الصين تشمل رفع مستوى الاستعداد المحلي باتخاذ الاحتياطات اللازمة بهدف التقليل من حجم الأضرار المحتملة، كما يركز المسؤولون على نشر الوعي بين السكان وسرعة التحرك في حالة تفاقم الأحوال الجوية، وتشمل هذه التدابير إجراءات صارمة تضمن الاستجابة الفعالة خلال حالات الطقس القاسي.

العواصف الرعدية وتأثيرها على الزراعة والبنية التحتية

الأمطار المصحوبة بالرعد والبرق تؤثر بشكل كبير على الأنظمة الزراعية والحياة الحضرية، في المناطق الريفية، تضاعف الأمطار المستمرة من خطر الفيضانات التي قد تدمر المحاصيل وتؤثر سلبًا على التربة الزراعية، أما في المدن الكبرى، فإن تراكم المياه يمكن أن يسبب شللاً في حركة السير وخللاً في البنية التحتية.

فيما يلي أهم الإجراءات لمواجهة تداعيات العواصف والأمطار:

• ضمان كفاءة أنظمة الصرف في المدن والقرى لتقليل خطر الفيضانات
• توفير معدات الإنقاذ وتجهيز مراكز الطوارئ لمساعدة السكان المتضررين
• نشر التوعية بين المواطنين وتحذيرهم من المخاطر المحتملة
• التنسيق المستمر بين الهيئات المحلية لتجنب الأضرار الكبرى

تشير التوقعات إلى استمرار العواصف حتى صباح يوم الأحد، مما يعكس الحاجة لاتخاذ التحضيرات المبكرة في المناطق الأكثر تأثرًا بهذا الطقس السيئ، وعلى الرغم من أن التحذير الأزرق يعد الأقل خطورة، إلا أن الالتزام بالتوجيهات يصبح ضرورة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.