«رغبة مفاجئة» كريم نيدفيد يرغب في مغادرة الأهلي فهل تُقبل طلباته

كشف مصدر داخل النادي الأهلي عن رغبة اللاعب كريم نيدفيد في الرحيل عن صفوف المارد الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، هذه الخطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبل نيدفيد خصوصًا بعدما أوضح المصدر أن اللاعب أبلغ الإدارة برغبته النهائية للابتعاد هذا الصيف، مما جعل النادي يبدأ في البحث عن الحلول المناسبة التي تُرضي الطرفين، وهذه الرغبة تأتي بعد موسم لم يتمكن فيه نيدفيد من الظهور في المستويات المطلوبة بسبب قلّة مشاركاته مع الفريق.

مستقبل كريم نيدفيد مع الأهلي

بحسب التصريحات، فإن النادي الأهلي يدرس العروض المقدمة لضم كريم نيدفيد، ويوجد أمامه خياران واضحان لحسم مصير اللاعب هذا الصيف، الخيار الأول يتمثل في إدراج اللاعب ضمن صفقات تبادلية لتدعيم خطوط الفريق بالتنسيق مع أندية أخرى، حيث طُرحت أسماء مثل محمد شكري لإتمام مثل هذه الصفقات، أما الخيار الآخر فهو فسخ تعاقده مع النادي بالتراضي، وهو إجراء متاح إذا لم تتحقق عروض مناسبة أو حلول بديلة.

السبب وراء رغبة كريم نيدفيد في المغادرة

اللاعب كريم نيدفيد لم يشارك بصورة منتظمة في مباريات الفريق خلال الموسم الماضي، حيث اقتصرت مشاركاته على 10 مباريات فقط بكل البطولات، بإجمالي دقائق بلغ 445 دقيقة دون أي تسجيل أو صنع أهداف، هذا الابتعاد عن المستطيل الأخضر ولّد رغبة متزايدة لديه للبحث عن فرصة جديدة بعيدًا عن القلعة الحمراء، ومن الواضح أن دوافعه للرحيل ليست شخصية فقط بل تتعلق بطموحه الاستمرارية في اللعب والمساهمة داخل الملعب.

خيارات الأهلي بشأن كريم نيدفيد

تأتي خطة الأهلي لمستقبل نيدفيد ضمن دراسة العروض على النحو التالي:

  • إدراج كريم نيدفيد بصفقة تبادلية مع لاعبين آخرين لتعزيز صفوف الفريق.
  • فسخ عقد اللاعب بالتراضي في حال عدم وجود عروض مناسبة.
  • محاولة فتح باب تفاوضي مع نيدفيد لإيجاد حل قد يناسب جميع الأطراف.

ويعتبر الخيار الأول هو الأكثر قبولًا لدى النادي، خاصة إذا تمكّن من التعاقد مع لاعب جديد بموجب هذه الخطط، ولكن في كل الأحوال سيظل القرار النهائي مرهونًا برغبة اللاعب ومدى توافق النادي مع الخيارات المطروحة.

عدد المشاركات إجمالي دقائق اللعب المساهمات التهديفية
10 مباريات 445 دقيقة 0 أهداف أو تمريرات حاسمة

من المؤكد أن إدارة النادي تحترم تمامًا رغبة كريم نيدفيد في الرحيل، وتعمل على تلبيتها بطريقة تحفظ كرامة العلاقة بين اللاعب والنادي، ويبدو أن التفاهم هو السمة السائدة في هذا الملف، سواء وقع الاختيار على البدائل التبادلية أو التوصل لاتفاق نهائي حول فسخ العقد.