«أجواء ملتهبة» حالة الطقس في ليبيا السبت 28 يونيو 2025 وتحذيرات هامة للمواطنين

توقعات الأجواء الصيفية في ليبيا اليوم السبت جاءت مستقرة بشكل عام، مع ظهور اختلافات طفيفة بين المناطق المختلفة، فقد تميزت مناطق الشمال الغربي بتكاثر السحب مع احتمالات خفيفة لسقوط الأمطار غدًا خصوصًا على المرتفعات، بينما ظلت الأجواء صافية في الجنوب والواحات، فيما كانت درجات الحرارة متفاوتة حسب المواقع بين الساحل والمناطق الداخلية.

الأجواء الصيفية المستقرة وآفاق المناطق الشمالية الغربية

تشهد مناطق من رأس جدير حتى جبل نفوسة أجواءً مستقرة تحت سماء قليلة السحب، مع احتمالية تكاثر السحب وسقوط أمطار خفيفة صباح يوم الأحد، ويتوقع ظهور الضباب ليلًا وفي الصباح الباكر على أجزاء من الجبل الغربي، وتتمتع هذه المناطق برياح شمالية غربية معتدلة السرعة، وتستقر درجات الحرارة القصوى بين 29 و32 درجة مئوية بالمناطق الساحلية، لترتفع قليلًا بالداخل وتتراوح بين 33 و37 درجة.

توقعات الطقس لمناطق الخليج وسهل بنغازي والجبل الأخضر

تشهد مناطق الخليج وامتدادها حتى سهل بنغازي استقرارًا عامًا بالسحب التي تتكاثر أحيانًا خاصةً على الجبل الأخضر، والرطوبة تبقى متأثرة ببقاء الرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة، لكنها تتحول تدريجيًا لشمالية شرقية على بنغازي وشحات بحلول يوم الغد، كما أن ظهور الضباب ليلًا يبقى احتمالاً على المنطقة الممتدة من بنغازي حتى شحات. أما درجات الحرارة فتكون معتدلة حيث تتراوح بين 29 و33 درجة مئوية.

جنوب ليبيا والواحات: أجواء صافية وأرقام حرارية ملحوظة

المناطق الجنوبية مثل الجفرة وسبها وغات وغدامس تتميز بسماء صافية عمومًا، مع رياح شمالية شرقية إلى شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ويتوقع أن تراوح الحرارة القصوى هناك بين 36 و40 درجة مئوية، بينما تتميز مناطق الواحات من السرير وتازربو والكفرة بسماء نقية يتخللها ظهور طفيف للسحب، مع نشاط بسرعات الرياح شمالية غربية مساءً على جالو. أما درجات الحرارة فتبقى ما بين 37 و41 درجة مع استقرار عام.

• الأجواء الشمالية: تكاثر للسحب واحتمالات ضباب خفيف ليلًا.
• الحرارة في الساحل معتدلة بينما ترتفع أكثر بالداخل.
• جنوب البلاد يسيطر على طقسه جو صافي.
• الواحات ترى نشاطًا للرياح مساءً على بعض المناطق.

الطبيعة الموسمية للأجواء الصيفية تجعل هذه التغيرات في حالة الطقس أمرًا اعتياديًا، فيما تمنح ليبيا تنوعًا مناخيًا يعكس فرادة تضاريسها، وهذا التأثير يتضح بشكل خاص في الفوارق بين الشمال الساحلي والجنوب الصحراوي.