«تحديثات الطقس» درجات الحرارة في دبي تستقر وسط أجواء غائمة جزئياً

من المتوقع أن يكون الطقس في الإمارات، اليوم السبت 28 يونيو، متنوعاً بين صحو وغائم جزئياً في أغلب المناطق، مع احتمالية ظهور السحب في المناطق الشرقية بعد ساعات الظهيرة، وفقاً لتوقعات المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، كما سيسود الطقس الرطب خلال ساعات الليل وصباح الأحد في بعض المناطق الساحلية التي ستشهد تغيّرات طفيفة في أجوائها.

ماذا يُتوقع من الطقس في الإمارات اليوم السبت 28 يونيو؟

يُظهر الطقس اليوم تبايناً في حالاته، إذ سيكون مشمساً في العديد من المناطق ولكنه قد يشهد تحولات جزئية حيث ستظهر السحب شرقاً مع بداية فترة ما بعد الظهيرة، الرياح ستكون جنوبية غربية وشمالية غربية بسرعات خفيفة إلى معتدلة، وقد ترتفع سرعتها أحياناً لتصل إلى 35 كم/ساعة، بينما ستتفاوت سرعة الرياح العادية بين 10 إلى 20 كم/ساعة، أما بالنسبة لحالة البحر، فمن المتوقع أن يكون خفيفاً إلى متوسط الموج في كل من الخليج العربي وبحر عمان، مما يعكس استقراراً نسبياً للأجواء في المناطق الساحلية.

توقعات درجات الحرارة في مدن الإمارات الكبرى

المناطق الرئيسية في دولة الإمارات تشهد تفاوتاً حرارياً واضحاً اليوم، حيث إن الأجواء الحارة تتسم بدرجات مختلفة بين مدن الدولة، خاصة في المناطق الداخلية الأكثر تأثراً.

  • درجة الحرارة في دبي تتأرجح بين 32 و43 درجة مئوية
  • في أبوظبي، تتراوح بين 30 و40 درجة مئوية
  • وفي الشارقة، يمكن أن تصل إلى 44 درجة مئوية كحد أقصى، بينما تبدأ من 30 درجة مئوية

هذه التباينات تجعل الطقس اليوم متنوعاً، ويشير إلى ضرورة اتخاذ احتياطات خاصة في أوقات الذروة الحارة.

الأنشطة البحرية وأعلى درجات الحرارة المسجلة

بالنسبة لمحبي الأنشطة البحرية، سيكون البحر اليوم مستقراً إلى حد ما، مما يعني ظروفاً آمنة نسبياً للملاحة أو الاستجمام، وبالنظر إلى درجات الحرارة المرتفعة، فقد بلغت أعلى درجة حرارة مسجلة يوم الجمعة 27 يونيو 49.9 درجة مئوية في منطقة سويحان بمدينة العين عند الساعة الثانية ظهراً، مما يعكس حدة الصيف في الإمارات ومدى تأثيره.

العنصر التفاصيل
أعلى درجة حرارة 49.9 مئوية
مكان التسجيل سويحان – العين
وقت التسجيل الساعة 2 ظهراً

الأجواء الحارة في الإمارات تتطلب الالتزام بالإرشادات الصحية، خاصة في أوقات الذروة، مع ضرورة البقاء في الظل وشرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، حيث تكون الفترات الصباحية والمساء أكثر اعتدالاً للأنشطة الخارجية.