«تراجعات مؤثرة» الذهب يخسر 61 دولارا في جلسة الجمعة وسط ضغوط مستمرة

الذهب يخسر 61 دولاراً في جلسة الجمعة، نتيجة لتراكم الخسائر للأسبوع الثاني على التوالي. هبط سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.8%، إذ وصلت التسويات إلى 3287 دولاراً للأوقية، مع تراجع أسبوعي بلغ 2.9%، وقد تأثرت الأسعار بانخفاض الإقبال على الملاذات الآمنة نتيجة هدوء التوترات الدولية بين عدة أطراف كبرى.

لماذا الذهب يخسر قيمته في الأسواق العالمية؟

شهدت الأسواق المالية العالمية خلال الأسبوع الحالي ضغطاً كبيراً على أسعار الذهب، خاصة مع التطورات الإيجابية في السياسة الدولية، ومع ذلك سجل الذهب تذبذباً ملحوظاً نتيجةً لتراجع الطلب على استثمارات الملاذات الآمنة، حيث:

  • انخفضت التعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.6% لتصل إلى 3275 دولاراً للأوقية.
  • تسبب الاتفاق التجاري الحديث بين أمريكا والصين في تقليل اللجوء إلى الذهب كأداة تحوط.
  • شهدت الأسواق العديد من التغيرات نتيجة الاستقرار النسبي بين قوى دولية كإيران وإسرائيل.

انعكس هذا الانخفاض بشكل مباشر على المستثمرين الذين اعتادوا اللجوء إلى الذهب في حال وجود صراعات أو حالات اقتصادية غير مستقرة.

ما تأثير الاتفاق التجاري الجديد بين أمريكا والصين على الذهب؟

أعلنت وزارة التجارة الصينية عن توقيع صفقة تجارية تعد الأكثر أهمية بين أمريكا والصين، خففت من التدابير التي كانت تعرقل التبادل التجاري بين البلدين، إذ وافقت الصين على تصدير السلع الاستراتيجية تحت شروط جديدة، مما عزز من ثقة السوق وقلل من الإقبال على شراء الذهب كملاذ آمن.

العامل التأثير على الذهب
اتفاق أمريكا والصين زيادة الاستقرار وتقليل الطلب على الذهب
تراجع التوترات الدولية انخفاض رغبة الاستثمار في الملاذات الآمنة

تصريحات المسؤولين الأمريكيين عن خطط مستقبلية لعقد اتفاقيات مع شركاء تجاريين آخرين قد تعيد تشكيل التوازن الاقتصادي العالمي، ما قد يؤثر على توجه المستثمرين في المستقبل.

مستجدات الأسواق المالية العالمية وتأثيرها على الذهب

شهدت العملات الرئيسية مكاسب ملحوظة أمام الذهب، حيث استقر الدولار مقابل اليورو عند مستوى 1.1700 دولار، وصعد أمام الين الياباني بنسبة 0.2%، ومع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3697 دولار، مما زاد من تراجع الذهب.
من ناحية أخرى أثرت تصريحات وزير التجارة الأمريكي عن تعزيز تبادل سلع استراتيجية تدخل في صناعات مثل الطائرات وتوربينات الرياح على حركة الأسواق، مما عزز بموازاة ذلك ثقة المستثمرين في الاقتصادات والقطاعات الصناعية بدلاً من الاستثمار الآمن في الذهب.

الحركة المستمرة للأسواق وضغوطها العالمية تشير إلى تقلبات مقبلة قد تستمر في التأثير على أسعار الذهب، وهذا يتطلب متابعة تطورات السياسة والنمو الاقتصادي العالمي بدقة بالغة.