«إنجاز مصري» عضوية مصر بمجلس إدارة المنظمة الأفريقية تعزز دورها القيادي

حققت مصر إنجازًا جديدًا بانضمامها إلى مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات التابعة للمنظمة الأفريقية للتقييس ARSO، ويمثل هذا الانضمام الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، مما يُبرز التزامها بتعزيز معايير التقييس والجودة على المستويين القاري والدولي، وقد شهدت الجمعية العمومية الحادية والثلاثين للمنظمة مشاركة 34 دولة أفريقية، مما يجعلها التجمع الأكبر منذ تأسيس المنظمة.

نتائج الانتخابات في المنظمة الأفريقية للتقييس ARSO

أسفرت الانتخابات عن نجاح مصر في الفوز بمكانة بارزة في مجلس الإدارة إلى جانب 11 دولة أخرى منها بوركينا فاسو، الكاميرون، إثيوبيا، كينيا، المغرب، نيجيريا، رواندا، تنزانيا، أوغندا، زامبيا، وزيمبابوي، مع فوز 6 دول بعضوية لجنة إدارة المواصفات (SMC) التي تهدف إلى صياغة وتطوير معايير التقييس الإقليمية، إذ تضمنت قائمة الفائزين مصر، بوركينا فاسو، الكاميرون، رواندا، أوغندا، وزيمبابوي.

وشملت العملية انتخابات تنافسية على مستوى مجلس الإدارة واللجان الفنية، مما يعكس الدور المحوري للتقييس في دعم التعاون الاقتصادي والصناعي بين الدول الأفريقية، كما يؤكد هذا النجاح على أهمية العلاقات التكاملية بين أعضاء المنظمة وتوجهها نحو تحقيق أهداف رؤية أفريقيا 2063.

أبرز محطات الاجتماع الحادي والثلاثين للمنظمة

احتوى الاجتماع على مجموعة من الأحداث المهمة التي أكدت خطى المنظمة نحو تحقيق التقدم، ومن أبرزها تعيين بوتسيلي كيبابتسي رئيسًا جديدًا للمنظمة للفترة 2025-2028، ليخلف بذلك البروفيسور أليكس دودو الذي قاد الفترة من 2022 حتى 2025، كما شهد هذا الحدث أيضاً إعلان جمهورية غامبيا انضمامها الرسمي إلى المنظمة، مما رفع عدد الدول الأعضاء إلى 44، وهو إنجاز يعكس مدى توسع أنشطة المنظمة وتأثيرها في القارة، كما أعطت هذه الدورة أولوية قصوى لتعزيز معايير الجودة عبر تطوير اللوائح المعيارية.

وفيما يلي جدول يوضح أهم نتائج الاجتماع:

تصريحات تسلط الضوء على الفخر بالنجاح المصري

أدلى رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، خالد صوفي، بتصريحات هامة معبرًا عن اعتزازه الشديد بالإنجاز المحقق، وأكد أن هذا الإنجاز يعكس دور مصر المتنامي في القارة الأفريقية وقدرتها الكبيرة على التأثير في تطوير معايير الجودة وريادة التقييس الإقليمي، كما أشار إلى الشكر المستحق للفريق كامل الوزير على دعمه المتواصل الذي أسهم في تحقيق هذا النجاح، حيث إن هذا الدعم يعزز قدرة مصر على أداء مسؤوليتها تجاه التعاون الصناعي والتجاري على المستوى الأفريقي.

وأوضح أن مشاركة مصر في مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية ستتيح الفرصة للمساهمة في سياسة التقييس داخل أفريقيا، وهو ما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة في أجندة 2063.

• عضوية مصر تعزز أسس التعاون الأفريقي
• خطة شاملة لتحقيق أهداف رؤية أفريقيا المستقبلية
• توسع العضوية يدعم التقدم التقييسي
• دور القيادة المصرية في التأثير الدولي

تتجلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز صورة مصر كقوة ريادية تعني بتطوير معايير الجودة، مما يدعم تحقيق التكامل الصناعي وتحسين العلاقات الاقتصادية والتنموية بين دول القارة الأفريقية.