«تحذيرات هامة» حالة الطقس غدا مدير التنبؤات يكشف التفاصيل كاملة

ارتفاع درجات الحرارة

يشهد ارتفاع درجات الحرارة ارتفاعًا طفيفًا على معظم أنحاء البلاد، حيث تتأثر مناطق مختلفة بطقس شديد الحرارة والرطوبة نهارًا، وخاصة في الأماكن الداخلية، فيما يكون مائلًا للحرارة على السواحل الشمالية، أما ليلاً وفي ساعات الصباح الباكر، يصبح الطقس معتدل الحرارة. هذا الارتفاع الحراري يصاحبه ارتفاع ملحوظ في نسب الرطوبة، مما يزيد من الشعور بحرارة الطقس بفارق يتراوح بين درجتين إلى ثلاث درجات مئوية.

أسباب ارتفاع درجات الحرارة وتأثير الرطوبة

تعاني معظم الأنحاء من موجة طقس شديدة الحرارة نتيجة لعدة عوامل مناخية، أبرزها تأثير الكتل الهوائية الحارة وارتفاع مستويات الرطوبة في الجو، حيث تقوم الرطوبة بزيادة الشعور بحرارة الطقس عن الواقع، وهو ما أوضحته هيئة الأرصاد الجوية. تأثير الرطوبة العالية يجعل المواطنين يشعرون بالحرارة بشكل أكبر مما تكون عليه درجات الحرارة المسجلة فعليًا، وقد أضاف الدكتور محمود شاهين أن هذا الإحساس المتزايد بدرجات الحرارة يقدر بفارق يصل إلى ثلاث درجات مئوية.

وفي ساعات الصباح الباكر، تظهر الشبورة المائية بين الرابعة والثامنة صباحًا على مناطق واسعة تمتد من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، إلى جانب مدن القناة ووسط سيناء، مما يعيق الرؤية بشكل كبير أثناء التنقل في هذه الأوقات.

درجات الحرارة المرتفعة في المحافظات الكبرى

تشير التوقعات الجوية إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة في مدن عدة، مع تنوع الحالة الحرارية لتلك الأماكن. فيما يلي بيان بدرجات الحرارة العظمى والصغرى في عدد من المدن المصرية:

إرشادات للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة

من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تأثير ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وذلك لتجنب أي مضاعفات صحية، خصوصًا مع استمرار موجة الطقس الحار في أغلب الأنحاء، تشمل هذه الإرشادات:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة.
• شرب كميات وفيرة من الماء لتعويض السوائل المفقودة بسبب الحرارة.
• ارتداء الملابس القطنية الفاتحة لتقليل الإحساس بالحرارة.
• الابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة وذات التهوية السيئة.
• تجنب النشاط البدني الشاق في ساعات الحر الشديد.

في ظل توقعات استمرار درجات الحرارة المرتفعة، يعد الحرص على متابعة النشرات الجوية وتطبيق الإرشادات الوقائية أمرًا ضروريًا للحفاظ على سلامة الأفراد وضمان تجنب أي أثر سلبي على صحتهم اليومية.