«صدمة كروية» الوداد يغادر كأس العالم للأندية بنتيجة غير متوقعة

أنهى فريق الوداد المغربي مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية برقم سلبي، إذ لم ينجح حتى الآن في تحقيق أي فوز عبر تاريخ مشاركاته في البطولة، حيث خاض الفريق ست مباريات موزعة على ثلاث نسخ مختلفة، كانت آخرها مونديال 2025 الذي شهد مغادرته من دور المجموعات بعد تلقيه ثلاث هزائم أمام مانشستر سيتي، يوفنتوس، والعين الإماراتي.

رقم سلبي غير مسبوق لفريق الوداد المغربي في كأس العالم للأندية

رغم التفاؤل الذي عادة ما يرافق مشاركات الوداد المغربي، إلا أن الفريق لم يتمكَّن من تحقيق أي انتصار عبر تاريخه في بطولة كأس العالم للأندية، ففي مونديال 2025 كان أداء الوداد محبطًا بعد خسارته أمام ثلاثة فرق قوية، حيث بدأ مشواره بالخسارة 2-0 أمام مانشستر سيتي، ثم تبعتها خسارة كبيرة أمام يوفنتوس بنتيجة 4-1، واختتم مشواره بالخسارة 2-1 أمام العين الإماراتي، مما أدى إلى تسجيل رقم كارثي على مستوى البطولة. مع نهاية هذه النسخة، بلغت مشاركات الوداد الإجمالية في البطولة 6 مباريات، دون أن يُتوَّج بأي فوز، وهو أمر أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا السجل السلبي.

تفاصيل مواجهة الوداد والعين الإماراتي

كانت المباراة الأخيرة لفريق الوداد في مونديال 2025 ضد العين الإماراتي، حيث شهدت إثارة منذ دقائقها الأولى، نجح الوداد في افتتاح التسجيل عن طريق لاعبه كاسيوس مايلولا الذي هز شباك العين في الدقيقة الرابعة، إلا أن هذا التقدم لم يستمر طويلاً، وفي الدقيقة +45 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح العين، تمكن لابا كودجو من تسديدها بنجاح ليعادل النتيجة لفريقه. في الشوط الثاني، واصل فريق العين الضغط بقوة، وتمكن اللاعب كاكو من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 50، ما جعل الوداد في موقف صعب، حيث فشل الفريق المغربي في العودة رغم المحاولات المتكررة التي تصدى لها الدفاع وحارس مرمى العين، روي باتريسيو، الذي حافظ على النتيجة حتى نهاية اللقاء.

مقارنة أداء الوداد المغربي في مشاركاته بكأس العالم للأندية

تعددت مشاركات الوداد المغربي عبر ثلاث نسخ من بطولة كأس العالم للأندية، إلا أن الفريق لم يستطع تحسين سجله السلبي، وفيما يلي جدول يلخص المواجهات التي خاضها الفريق في كل نسخة:

من خلال الإحصائيات، يظهر أن الفريق لم ينجح في تحقيق أي تقدم حقيقي عبر مشاركاته، وهو ما يتطلب إعادة تقييم فنية وإدارية تضمن تحسين الأداء في المستقبل.

• اللعب أمام فرق عالمية مثل مانشستر سيتي يرفع مستوى التحدي.
• ضعف استغلال فرص التسجيل أثر سلبًا على نتائج الفريق.
• الدفاع والهجومات المرتدة شكلت نقاط ضعف واضحة.
• الحاجة إلى تعزيز التجربة الفنية والبدنية للاعبين باتت مهمة ضرورية.

رغم أن السجل الحالي مخيب للآمال، إلا أن تصحيح الأخطاء والاستفادة من الدروس المكتسبة يفتح المجال لتحقيق نتائج أفضل في المشاركات القادمة لهذه البطولة، وهي فرصة يجب أن تُستغل لبناء فريق أكثر تنافسية.