«صدمة كرواتية» إقالة الكرواتي برانكو من تدريب منتخب الصين بعد النتائج المخيبة

إقالة الكرواتي برانكو من تدريب منتخب الصين
أُقيل مدرب منتخب الصين لكرة القدم برانكو إيفانكوفيتش بعد إخفاقه بقيادة الفريق إلى مونديال 2026، وفقاً لما أعلن اتحاد كرة القدم الصيني، إذ تم اتخاذ القرار بناءً على سلسلة من الإخفاقات المُتتالية في التصفيات الآسيوية المؤهلة للبطولة المرتقبة المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

إقالة الكرواتي برانكو من تدريب منتخب الصين بعد سلسلة من الإخفاقات

خسرت الصين أمام منتخب إندونيسيا بنتيجة 0-1 في مطلع يونيو، مما جعل آمالها في التأهل للمونديال تتبخر. بلوغ الدور الثالث لم يشفع للمنتخب، حيث حل وصيفًا لقاع مجموعته مُحققًا 7 خسائر في 10 مباريات فقط. هذه الأرقام الكارثية دفعت الاتحاد الصيني إلى تفعيل فسخ العقد تلقائياً وفق الشروط المتفق عليها مع برانكو، فيما يُضاف إلى ذلك تراجع المنتخب إلى المركز 94 عالمياً في تصنيف الفيفا.

  • الخسارة أمام إندونيسيا بنتيجة 0-1 كانت اللحظة الحاسمة
  • 7 خسائر في 10 مباريات أوقفت الأمل تمامًا
  • فسخ العقد جاء بناءً على البنود المُعلنة
  • تراجع المنتخب إلى المركز 94 عالميًا أهم الأسباب

إنجازات برانكو رغم إخفاقه مع منتخب الصين

يُعتَبر الكرواتي برانكو شخصية بارزة في كرة القدم الآسيوية، حيث يمتلك سجلًا غنيًا بالإنجازات. قيادة منتخب إيران في عدة بطولات أبرزها الوصول للمركز الثالث في كأس آسيا 2004 وتأهل المونديال 2006 يُعدّ أحد أبرز إنجازاته، كما يمتلك إرثًا قويًا مع نادي بيرسبوليس الإيراني بإحرازه 7 بطولات بين 2015 و2019، بالإضافة إلى وصوله بالفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2018، وإن كانت الخسارة حرمته من اللقب.
ليس فقط إيران وبيرسبوليس، لكنه درب الوحدة الإماراتي، ومع منتخب عمان أشرف على برامج تطويرية هامة. في السعودية عاش تجربتين أولاهما ناجحة نسبياً مع الاتفاق موسم 2011، فيما كانت فترته مع الأهلي قصيرة امتدت لـ5 مباريات فقط قبل إقالته.

الفترة الأندية/المنتخبات الإنجازات
2002-2006 منتخب إيران المركز الثالث بكأس آسيا 2004 والتأهل إلى مونديال 2006
2015-2019 بيرسبوليس الإيراني حقق 7 بطولات ووصل لنهائي دوري الأبطال
2011 الاتفاق السعودي نتائج جيدة بالدوري السعودي
2019 الأهلي السعودي فترة قصيرة دون نجاح يُذكر

هل تتجدد آمال الكرة الصينية بعد إقالة برانكو؟

تأتي خسائر المنتخب الصيني في التصفيات بمثابة انتكاسة أثرت على تطلعات الكرة الصينية، رغم مشروعاتها الطموحة لتطوير اللعبة محلياً، إلا أن النتائج الميدانية خيبت الآمال. إقالة برانكو قد تعيد التفكير في استراتيجية التعاقب مع مدربين دوليين مُخضرمين، خصوصاً في ظل الضغط الجماهيري والإعلامي لتحقيق خطوات ملموسة تُعيد المنتخب إلى المنافسات الكبرى.
تواجه الصين تحديًا كبيرًا في استعادة بريقها على الساحة العالمية بعد تراجعها، خاصة مع ارتفاع مستوى العديد من المنتخبات الآسيوية، لكن يبقى الأمل باقتناص فرصة جديدة مع مدرب يسعى إلى استغلال الإمكانيات المحلية وتحقيق النتائج المرجوة.