«مشاهد حاشدة» مسيرات في 46 ساحة بذمار دعمًا لغزة وتأييدًا لإيران

شهدت مديريات محافظة ذمار مسيرات جماهيرية اليوم في 46 ساحة ترفع شعار “مباركة بانتصار إيران وثباتًا مع غزة حتى النصر”، حيث عبّر المشاركون عن تأييدهم للقضية الفلسطينية ودعمهم لانتصار إيران التاريخي على الكيان الصهيوني، بينما جاءت المشاركة الجماهيرية من مختلف القطاعات كرسالة قوية على الثبات في مواجهة العدوان والدعوة للتمسك بخيار المقاومة.

مسيرات ذمار: مباركة لانتصار إيران وثبات مع غزة

بمشاركة حاشدة في 46 ساحة، شملت المسيرات الجماهيرية جميع مديريات ذمار، حيث اكتست هذه الفعاليات بطابع التضامن مع غزة واستنكار للعدوان الصهيوني المستمر، وردد المشاركون شعارات تندد بالمواقف الدولية المتواطئة مع الاحتلال، مؤكدين أن النصر لإيران يشكل ضربة تحمل دلالة رمزية عميقة بأن هذا الكيان يعيش أيامه الأخيرة.
القيادات المحلية والتنفيذية كان لها حضور كبير، حيث شارك المحافظ محمد البخيتي في المقدمة معلنًا التجديد للعهد مع الله ورسوله، ما يؤكد أهمية التمسك بالعقيدة نهجًا وسلوكًا في مقاومة العدوان

رسالة المسيرات ودلالاتها في العام الهجري الجديد

صادف توقيت المسيرات بداية العام الهجري الجديد، حيث حرص المشاركون على التأكيد على خصوصية هذا التوقيت في وجدان اليمنيين باعتبارهم امتدادًا للموروث الإسلامي والصمود الإيماني، وأشار البيان الصادر عن المسيرات إلى أن هذه المناسبة تُلهم المضامين الجهادية والنضالية التي تعبر عن عمق العلاقة ما بين الأجداد الأنصار وحاضر يمن الإيمان، وأضاف البيان أن الانتماء للمسيرة القرآنية هو استمرار للمواقف البطولية الرافضة للتبعية والاستسلام

يعكس البيان الصادر عن هذه الفعالية روح التحدي في وجه محاولات فرض الاستسلام على الشعوب العربية والإسلامية

انتصار إيران كنموذج للمقاومة بمواجهة الاستكبار

جاء انتصار إيران على الكيان الصهيوني ليؤكد أن التوكل على الله وخيار المقاومة يمكن أن يكونا السبيل لتغيير الواقع المفروض على الأمة، واعتبر البيان الصادر عن المسيرات أن الضغوط الدولية التي قادتها الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب لم تؤسس إلا لخيبة كبيرة للعدو، حيث رضخ ترامب لإعلان وقف العدوان بعد سلسلة من الضربات التي لحقت بكيان العدو، وأشار إلى أن النموذج الإيراني له دلالات واسعة، إذ أنه يمثل نداءً صريحًا للأمة بأن التحرر يمر عبر بوابة المقاومة وليس القبول بالذل والهيمنة

جدّد البيان التزامه بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما زالت تثبت، بصبرها وصلابتها، أنها حائط الصد في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

• وقف العدوان تأكيد على ضعف الكيان الصهيوني
• إيران تجهض مخططات الدول الكبرى بثبات واستقلالية
• أهمية استلهام دروس التضحية ومواجهة الاستسلام للشعوب العربية
• وحدة الصف الجهادي هي مفتاح النصر القريب

المسيرات عززت الأمل بالاقتراب من كسر غطرسة المحتل، مؤكدة على مواصلة الدعم للمقاومة كخيار وحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة والثبات على نهج يرفض الخضوع ويصنع مستقبلًا واعدًا للشعوب المستضعفة.