«مشاهد حاشدة» 240 مسيرة في حجة تؤيد إيران وتؤكد التضامن الكامل مع غزة

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 240 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مباركة بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر”، حيث أكد المشاركون استمرارهم في الصمود والتصدي للعدوان الصهيوني على غزة، معلنين تضامنهم العميق مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندتهم له حتى تحقيق النصر، كما باركوا الانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني الأمريكي، مؤكدين أهمية المقاومة كأسلوب دفاع عن الأرض والحق.

240 مسيرة في حجة لدعم غزة ومباركة انتصار إيران

شهدت محافظة حجة مسيرات ضخمة بمشاركة الآلاف، جدد فيها المواطنون عهدهم بالثبات والمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني، واستنكروا الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني. المسيرات التي تقدمتها شخصيات بارزة كالمحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، جاءت لتجدد التأكيد على الالتزام بدعم قيادة المقاومة الفلسطينية، معلنين التفويض الكامل للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا لدعم القضية.

هذا الحراك الشعبي لم يكن مجرد موقفًا رمزيًا، بل أظهر استعداد أبناء حجة لتقديم التضحيات القصوى دفاعًا عن المظلومين والمستضعفين في غزة، إضافة إلى توجيه رسالة واضحة تؤكد أن الوقوف بجانب القضية الفلسطينية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل التزام عقائدي وطني لا يقبل المساومة.

أهمية هذه المسيرات في عام هجري جديد

تزامنت الفعاليات مع بداية العام الهجري الجديد، مما أضاف بُعدًا معنويًا للمسيرات، حيث أكد المشاركون أن هذه المناسبة تمثل جزءًا من الهوية الإيمانية للشعب اليمني الذي اعتاد على مر التاريخ الاحتفال بها بطريقة تُبرز ارتباطه بجذوره الإسلامية وأمجاده. البيان الصادر عن المسيرات شدد على أن المناسبة هي محطة حيوية لاستعادة روح الجهاد والعطاء وتجديد العهد لله وللنبي وللمسيرة الثورية.

كما عكس البيان تفاؤلًا كبيرًا لما يحمله العام الهجري من فرص لتحقيق الانتصارات وانتصاف الشعوب المقهورة، داعيًا الأمة الإسلامية إلى الاقتداء بنموذج الصمود اليمني والإيراني فلسطيني كأحد أساليب الفاعلية في مواجهة ظلم الأنظمة المحتلة.

إشادة بانتصار إيران ودروس للمستقبل

بارك أبناء حجة الانتصار الإيراني على العدوان الصهيوني الأمريكي، والذي مثّل لحظة فاصلة في مواجهة الهيمنة العالمية، حيث أصبحت استراتيجيات إيران في المقاومة والتخطيط تمثل مصدر إلهام للدول والشعوب الباحثة عن الحرية والسيادة. أشار بيان المسيرات إلى أن نجاحات إيران إنما هي الثمرة الحقيقية للتوكل على الله والإعداد الكامل لخوض المعارك، ما يجعل منها نموذجًا يُحتذى للعرب والمسلمين.

وشدد البيان على أهمية مقاومة كل أشكال التطبيع والاستسلام والخنوع التي تسعى بعض الأنظمة إلى جر الدول الإسلامية إليها، مشيرين إلى ضرورة تعزيز بناء الأمة على قواعد الجهاد والمقاومة، والسير على خطى القيادات المخلصة كالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقادة المقاومين الآخرين.

• تجديد الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
• دعم المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال
• التأكيد على قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كرمز ديني ووطني
• الوقوف إلى جانب الأمة الإسلامية ودعم صمودها في مواجهة العدوان

لم تكن هذه المسيرات إلا شاهدًا حيًا على قوة الإرادة الشعبية ومواصلتها للوقوف إلى جانب المظلومين والدفاع عن حق الشعوب في السيادة والأمان، استمرار الدعم والمساندة هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر المرتقب للحق في وجه الباطل.