منتخب الصين لكرة القدم شهد تطورًا محدودًا في السنوات الأخيرة، ومع كل الجهود المبذولة لتحقيق النجاح على الساحة العالمية، لم يتمكن المنتخب من التأهل إلى كأس العالم 2026، ما أدى إلى رحيل مدربه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش. القرار جاء بعد إخفاق المنتخب في تجاوز التصفيات الآسيوية، حيث تلقى الهزيمة تلو الأخرى، مما أثار استياء الجماهير.
أسباب إخفاق مدرب منتخب الصين في التصفيات المؤهلة
أوضح الاتحاد الصيني لكرة القدم أن النتائج السيئة في التصفيات المؤهلة للمونديال كانت الحافز الرئيسي لإقالة برانكو إيفانكوفيتش، إذ تعرض المنتخب للهزائم المتكررة التي أضعفت فرصه في التأهل. تلقى الفريق خسارة صادمة أمام إندونيسيا في يونيو (0-1)، ثم واصل تقديم أداء ضعيف في التصفيات؛ حيث أنهى مشواره في الدور الثالث بحصد ثلاث نقاط فقط، نتيجة انتصار واحد مقابل سبع هزائم.
هذه النتائج سلّطت الضوء على مشكلات طويلة الأمد يعاني منها المنتخب الصيني، بما في ذلك:
- غياب الاستراتيجية المناسبة لتطوير المواهب المحلية.
- الاعتماد على اللاعبين الأجانب بشكل مفرط دون تحسين الأداء الجماعي.
- الافتقار إلى النفس الطويل في التخطيط على الساحة الكروية الآسيوية.
- إخفاق النظام التدريبي في تقديم لاعبين قادرين على المنافسة.
رغم خبرة برانكو السابقة في تدريب منتخبات إقليمية مثل إيران وعُمان، إلا أن تعامله مع المنتخب الصيني لم يُثمر النتائج المرجوة، وبالتالي تم فسخ عقده تلقائيًا بحسب ما نص عليه الاتفاق المبرم بين الجانبين.
حالة كرة القدم في الصين
يُعد المنتخب الصيني واحدًا من المنتخبات التي عانت خلال السنوات الأخيرة من تراجع مستمر في الأداء، حيث يحتل حاليًا المركز 94 عالميًا حسب الفيفا. لم يسجل الفريق حضورًا يُذكر في كأس العالم سوى مرة واحدة في تاريخه، وكان ذلك في عام 2002 عندما استضافت كوريا الجنوبية واليابان البطولة. منذ ذلك الحين، يقاسي المنتخب فترات من الإخفاق، سواء على المستوى الآسيوي أو العالمي.
في الآونة الأخيرة، أصبحت كرة القدم الصينية محط سخرية بسبب تراكم القضايا التي تسببت في ضياع فرص التطوير:
- المشاكل الإدارية التي أدت إلى ضعف الرؤية الاستراتيجية للكرة الصينية.
- فضائح الفساد داخل الاتحاد المحلي، مما أثّر سلبًا على مستوى الدعم المُقدّم للاعبين.
- ضعف مستوى المنافسة المحلية بالرغم من الاستثمارات الضخمة في دوري المحترفين.
جماهير المنتخب، رغم الغضب الناجم عن الأداء المخيب، لطالما أملت في أن تعود كرة القدم الصينية إلى مسارها الصحيح، ليكون لها مكان بارز بين كبار آسيا.
تأثير إقالة مدرب منتخب الصين على مستقبل الفريق
بعد الإعلان عن انفصال الاتحاد الصيني عن المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، أصبح مستقبل المنتخب موضع تساؤل كبير. تحتاج الصين حاليًا إلى خطط إصلاحية عميقة لدعم كرة القدم المحلية ووضع معايير صارمة لاختيار المدربين وإدارة الكرة بعيدًا عن الفوضى. في الجدول التالي نستعرض مقارنة بسيطة بين الوضع الحالي وما يُمكن تحقيقه مع الإصلاحات المطلوبة:
الوضع الحالي | الإصلاحات المطلوبة |
---|---|
تصنيف عالمي منخفض | تحسين وتطوير بنية اللاعبين المحليين. |
أداء هزيل في البطولات القارية | الاعتماد على برامج تدريبية طويلة الأمد. |
قضايا فساد منتشرة | تعزيز الشفافية والمحاسبة الإدارية. |
النهوض مجددًا بالمنتخب سيعتمد على اتحاد كروي يتبنّى استراتيجيات واضحة لدعم الناشئين، وتحفيز المدربين المحليين، والاستثمار في تطوير الأندية وزيادة تنافسيتها.
كرة القدم الصينية قد تكون قريبة من نقطة التحول إذا اتخذت الخطوات الصحيحة نحو الإصلاح، مما يعكس تطلعات بلد ملياري السكان إلى تمثيل يشرفهم عالميًا.
موعد صرف منحة العمالة غير المنتظمة في عيد الأضحى 2025 وكيف تحصل على 1500 جنيه
«فرصة مهمة» موعد صرف معاشات يونيو 2025 وأماكن الحصول عليها قبل العيد
البنك الأهلي يهزم الأهرام Pyramids FC ويقلب موازين دوري نايل المثير
«التتويج الرسمي» التشكيل المتوقع لفريق اتحاد بعد الإنجاز الكبير
تعرف على سعر الجنيه الإسترليني في البنوك اليوم السبت 31 مايو 2025
تعرف على موعد صرف مرتبات يوليو 2025 قبل تطبيق الزيادة الجديدة
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 193 مدبلجة للعربية الآن على قناة ATV التركية وفيسبوك