«صدمة كبرى» إقالة المدير الفني لمنتخب الصين بعد الإخفاق في مونديال 2026

إقالة المدير الفني لمنتخب الصين برانكو إيفانكوفيتش بعد الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2026، هو العنوان الأبرز الذي استحوذ على اهتمامات الوسط الرياضي الصيني في الأيام الماضية. جاء هذا القرار الرسمي عقب النتائج السلبية المتتالية التي حققها المنتخب الصيني، ما أثار غضب الجماهير واستهدف الاتحاد النقد بسبب الإدارة الرياضية الهشة.

إقالة برانكو إيفانكوفيتش بعد الإخفاق في التصفيات

أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم عن إقالة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على خلفية فشل المنتخب في تحقيق التأهل إلى كأس العالم 2026 الذي ستستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وجاءت هذه الخطوة بعد خروج المنتخب من الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، حيث مُني بـ7 هزائم من أصل 10 مباريات، ليتراجع للمركز قبل الأخير في مجموعته.
تتكرر خيبة الأمل التي عصفت بالمنتخب الصيني في الآونة الأخيرة، حيث كانت الخسارة المفاجئة أمام إندونيسيا بهدف نظيف في يونيو الحالي القشة التي قصمت ظهر البعير، لينتهي عقد برانكو تلقائيًا وفقًا لبنود الاتفاق مع الاتحاد الصيني.

تاريخ برانكو إيفانكوفيتش مع المنتخب الصيني

برانكو إيفانكوفيتش، ذو الـ71 عامًا، تولّى قيادة المنتخب الصيني ومعه طموح كبير لتحقيق قفزة نوعية تعيد للكرة الصينية هيبتها، المدرب الكرواتي سبق أن درّب منتخبات مثل إيران وعمان وتميّز بأسلوبه القيادي، إلا أن نتائجه الأخيرة مع الصين كانت أقل بكثير من مستوى التوقعات.
في بيان رسمي، شكر الاتحاد الصيني إيفانكوفيتش على خدماته، موضحًا أن الأداء السلبي للمنتخب والنتائج المحبطة تسببت في إنهاء مهمته مبكرًا، هذا مع الإشارة إلى المعاناة الطويلة للمنتخب الصيني مع الأزمات الكروية.

الصعوبات المزمنة التي يواجهها منتخب الصين

رغم أن الصين تُعد من أكبر دول العالم سكانًا، إلا أن منتخبها الوطني يعاني منذ سنوات من تراجع ملحوظ في الأداء، فالتأهل الوحيد الذي حققه إلى كأس العالم كان في نسخة 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان، حيث لم يستطع تكرار هذا الإنجاز مرة أخرى حتى الآن.

تُضاف إلى هذه الإخفاقات قضية تراجع المنتخب في التصنيف العالمي، إذ يحتل حاليًا المركز 94 عالميًا، إلى جانب سلسلة الفضائح الإدارية وقضايا الفساد التي هزت الاتحاد المحلي، هذه المشكلات أثارت موجات غضب جماهيري واسع مصحوبة بالتساؤلات حول مستقبل الكرة الصينية.
وفيما يلي النقاط البارزة التي تعكس تراجع المنتخب:

  • عدم التأهل إلى كأس العالم منذ عام 2002.
  • الخروج المبكر والمتكرر من التصفيات القارية.
  • تصنيف دولي متواضع يحتل فيه المركز 94 عالميًا.
  • شبهات فساد طالت الكرة الصينية وأثقلت مسيرتها.
العام المشاركة في كأس العالم
2002 نجحت في التأهل
2026 فشل في التأهل

رغم الجهود التي يبذلها الاتحاد الصيني لإصلاح الوضع، يبقى التحدي الأكبر هو بناء فريق جديد يمتلك الكفاءة ليكون منافسًا في الساحة القارية والدولية، وإحياء أمل الجماهير في تحقيق إنجازات ملموسة.