«اتصال هام» رئيسا الإمارات والعراق يناقشان تطورات المنطقة وأهمية استقرارها

رئيسا الإمارات والعراق يبحثان تطورات المنطقة ويؤكدان أهمية حفظ استقرارها، كانت هذه المحادثة الهاتفية التي جمعت بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والدكتور عبد اللطيف رشيد رئيس العراق في يوم الجمعة 27 يونيو 2025، حيث ناقش الزعيمان التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وأهمية تعزيز الحوار واعتماد الحلول الدبلوماسية لدعم السلام وتحقيق تطلعات الشعوب.

رئيسا الإمارات والعراق يتبادلان وجهات النظر حول استقرار المنطقة

أكد التواصل الهاتفي بين رئيس الإمارات ورئيس العراق على أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث شدد القائدان خلال الحوار على أهمية بناء جسور التفاهم وتفعيل الدبلوماسية كأساس قوي لمعالجة القضايا والصراعات القائمة، كما كانت قضايا السلام وضرورة الوصول إلى حلول شاملة ومنصفة محورًا رئيسيًا للنقاش.

وتم التأكيد خلال الحديث على التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة من خلال توحيد الجهود وتعزيز الشراكات الإقليمية، فالأوضاع الراهنة تتطلب مزيدًا من الخطوات المشتركة لتحويل التحديات إلى فرص للنمو والاستقرار، وكان الاتفاق على أهمية تعزيز هذه المبادرات واضحًا من كلام كلا الزعيمين.

تنمية العلاقات الثنائية بين الإمارات والعراق

إلى جانب الحديث عن التطورات الإقليمية، شملت المكالمة الهاتفية أيضًا بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث أكد الجانبان على أهمية توسيع مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين ويؤدي إلى تحقيق تنمية مستدامة وازدهار اقتصادي، فهذا الهدف المشترك يعزز العلاقات بين بغداد وأبوظبي بما يتماشى مع تطلعات القيادتين.

ناقش الزعيمان مجالات الشراكة على المدى الطويل وإمكانية تنميتها في القطاعات الحيوية كافة مثل الاقتصاد، التعليم، الصحة، والطاقة، مما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء، وكانت هذه المساعي تعبيرًا عن الاهتمام الجماعي بتقوية الروابط الثنائية ودعم التقدم المشترك.

التهاني بمناسبة العام الهجري الجديد

لم يخلُ الاتصال الهاتفي بين القائدين من اللمسات الإنسانية التي تعكس روح الأخوة بين الشعبين، فقد تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والدكتور عبد اللطيف رشيد التهاني بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، وأعربا عن تمنياتهما بأن يكون العام المقبل مليئًا بالمزيد من الأمن والاستقرار لدولة الإمارات والعراق ولكافة بلدان العالم، وهذا البرهان الإنساني يعكس الرغبة الصادقة في التحاور من أجل بناء المستقبل.

• تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
• ترسيخ الحوار كأداة أساسية لتحقيق السلام في المنطقة
• تطوير الشراكات الثنائية في المجال التعليمي والصحي
• العمل المشترك لمعالجة القضايا الإقليمية والدولية

بذلك يؤكد هذا الاتصال الهاتفي على أهمية الترابط الإقليمي وضرورة استثمار الجهود المشتركة لتعزيز السلام ودعم استقرار منطقة الشرق الأوسط، ويلقي الضوء على الالتزام المتبادل بتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل مزدهر.