«تهنئة رسمية» رئيس مجلس الوزراء يبارك للرئيس المشاط حلول العام الهجري الجديد

رفع رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي برقية تهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد 1447هـ، معبرًا عن التهاني للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وكافة القيادات. سلطت البرقية الضوء على أهمية هذه المناسبة الدينية الكبرى واستلهام دروسها، مشيرة إلى ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية؛ وفي مقدمتها مواجهة المشروع الصهيوني.

رسالة تهنئة من رئيس الوزراء بمناسبة العام الهجري الجديد

مع حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، عبّر رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي عن أصدق التهاني نيابة عن أعضاء حكومة التغيير والبناء لكافة القيادات العُليا بما في ذلك السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط. تعد هذه المناسبة فرصة للتأمل في القضايا الملحة التي تشغل الأمة، وأبرزها مواجهة التصعيد الصهيوني الذي يستهدف تكبيل الأمة بتهديداته. أكد الرهوي أهمية اغتنام هذه الذكرى لتحفيز الشعوب العربية والإسلامية للدفاع عن مقدساتها وأراضيها.

بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن هذه المناسبة تجلب معها تحديات متعددة لكنها أيضًا تمنح فرصة ثمينة لتعزيز التضامن ونبذ الخلافات بين أبناء الأمة الواحدة. وفي ظل المحن التي يمر بها الشعب الفلسطيني، أشاد رئيس الوزراء بالتضامن الشعبي والرسمي الذي يعبر بعمق عن روح الأخوة الإسلامية الأصيلة.

العام الهجري الجديد ورسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني

تتزامن هذه المناسبة مع الأحداث الجارية في فلسطين، حيث يواجه الشعب الفلسطيني عدوانًا صارخًا من الاحتلال الإسرائيلي وسط صمت عالمي مثير للقلق. دعا رئيس الوزراء الدول العربية والإسلامية وكل شعوب المنطقة لاتخاذ مواقف شجاعة وحاسمة في هذا الملف المصيري. أوضح في كلمته أن استمرار عدوان الاحتلال يُلقي بظلاله ليس فقط على الفلسطينيين بل على الأمة بأسرها، ما يستدعي استجابة شاملة توحد جهود الجميع في مواجهة هذا العدوان.

وحرص على إبراز الانتصارات المحققة على مختلف الجبهات، مشيرًا إلى النجاح الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤخرًا في التصدي للكيان الصهيوني. جاء هذا الانتصار بمثابة دفعة معنوية تعزز الأمل لدى شعوب الأمة وتؤكد إمكانية الانتصار على الظلم مهما طال الزمن.

دور حكومة التغيير والبناء في العام الهجري الجديد

أعلن رئيس الوزراء أن حكومة التغيير والبناء تمضي قُدمًا في تنفيذ برنامجها الوطني، مع توجيه اهتمام خاص للأولويات الملحة وفي مقدمتها تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الحيوية. وأشار إلى أنه سيتم بذل جهود مضاعفة لترجمة خطابات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات الرئيس المشاط على أرض الواقع.

العام الجديد يعد فرصة لمواجهة جميع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بروح مثابرة، والاستفادة من جميع الموارد لصالح تحسين معيشة الشعب اليمني. وأكد الرهوي أن الحكومة ملتزمة بتحقيق الأهداف التي تخدم تطلعات الأمة وتؤدي إلى استقرار داخلي ورفاهية مجتمعية.

• ترجمة توجيهات القيادة الثورية في العمل الحكومي
• تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية المختلفة
• الإسهام في تحسين خدمات التعليم والصحة والإغاثة
• التأكيد على الدور الوطني في التحرك نحو تحقيق تضامن أممي

وبينما بدأت الحكومة العام الهجري الجديد بخطتها الموجهة نحو البناء والتنمية، تأمل أن يتحول العام إلى مشهد من النجاحات المتتالية في كل القطاعات، لترسيخ قيم العدالة والتعمير، والإسهام في رفع معاناة الشعب.