«إنجاز جديد» حقل ظهر 6 يضيف 60 مليون قدم مكعب يوميًا لإنتاج الغاز

البترول: نجاح أعمال الحفر ببئر «ظهر 6» وإضافة 60 مليون قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أن جهاز الحفر البحري «سايبم 10000» أتم بنجاح حفر بئر «ظهر 6» الذي ساهم في إضافة 60 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي، وتعتبر هذه الخطوة دعمًا قويًا لمنظومة إمدادات الغاز الطبيعي، بما يساعد بشكل كبير في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير الاحتياجات المتزايدة لمختلف القطاعات.

أهمية إنجاز بئر «ظهر 6» في قطاع البترول

مشروع «ظهر 6» يعد أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية وزارة البترول الرامية إلى زيادة الإنتاج المحلي، حيث ترتكز الجهود على تأمين مصادر الطاقة الحيوية لدعم الاقتصاد الوطني، وتمثل إعادة الحفر وتطوير البئر نجاحًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة من الإنجازات الأخيرة التي شهدتها حقول الغاز البحري، كما يُعتمد في إنجاز هذه العمليات على أحدث تقنيات الحفر العالمية التي تضمن تحقيق أقصى كفاءة.

يتزامن تنفيذ هذه الأعمال مع استعداد جهاز الحفر «سايبم 10000» لمهام إضافية في بئر «ظهر 13»، الذي تم التخطيط له بدقة ليساهم في تعزيز إمدادات الغاز اليومية بإضافة 55 مليون قدم مكعب، مما يعزز صناعة البترول ويعكس التعاون المثمر بين الشركات الوطنية والدولية.

تفاصيل خطة الحفر في حقل ظهر

بالنظر إلى أهمية قطاع البترول في تحقيق التنمية الاقتصادية، تولي الحكومة المصرية أولوية قصوى لمشروعات التطوير، وقد أكدت وزارة البترول استمرار مراحل الحفر وفق الجدول الزمني المتفق عليه، وفي إطار ذلك تم الاستعانة بجهاز الحفر المتطور «سايبم 10000»، مما يعكس تطبيق معايير عالمية من شأنها تحقيق الاستدامة ومواجهة متطلبات السوق المتزايدة.

من أبرز المشاريع المستقبلية:

• العمل على تطوير وتنمية بئر «ظهر 13» لتحقيق أهداف الإنتاج المخطط لها
• استخدام التقنيات الحديثة في استخراج الغاز دون التأثير على البيئة
• مواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين مثل شركة إيني الإيطالية
• تحقيق توافق بين الخطط التنموية واحتياجات السوق المحلي من الموارد الطبيعية

دور الشراكات في تحقيق الأهداف المستقبلية لقطاع البترول

تُعد الشراكات مع الشركات العالمية مثل «إيني الإيطالية» من العوامل المحورية التي ساهمت في نجاح عملية تطوير حقل ظهر، ويأتي ذلك ضمن رؤية الدولة للاستفادة من الخبرات العالمية في إدارة وتشغيل المشروعات الضخمة، ما يضمن تبني تقنيات حديثة ويعزز من كفاءة استغلال الموارد.

تهيئة بيئة داعمة للاستثمارات في قطاع البترول، من خلال الدعم الحكومي الكامل وتوفير الحوافز، ساهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاجية وزيادة معدلات استخراج الغاز، ما ينعكس إيجابيًا على توفير الطاقة للمواطنين وتغطية احتياجات القطاعات الصناعية والخدمية.

تواكب الجهود الحثيثة للحكومة المصرية وضع البلاد كواحدة من الرائدات في استخراج الغاز الطبيعي بالمنطقة، حيث يتحقق مزيد من التقدم في تنمية وإدارة الموارد المشتركة، بما يضمن استدامة الإمدادات ورفع كفاءة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي بشكل دائم.