«تصريحات نارية» أحمد مرتضى منصور يعلق على جدل ميدو وسيد عبدالحفيظ

«مش عايز الخير للأهلي».. تناول أحمد مرتضى منصور تصريحات أحمد حسام ميدو المثيرة التي انتقد فيها لاعبي الأهلي بعد مشاركتهم أمام بالميراس في كأس العالم للأندية، حيث أشار ميدو إلى أن أداء الفريق اتسم بانعدام الأساسيات، ما أثار جدلًا واسعًا بعد رد مدير الكرة السابق بالأهلي، سيد عبد الحفيظ، الذي تساءل عن كفاءة ميدو نفسها مقارنة بأداء الأهلي.

«مش عايز الخير للأهلي».. تصريحات مثيرة من ميدو تُشعل الجدل

«مش عايز الخير للأهلي» تعد الكلمات الأكثر تكرارًا بعد تصريح أحمد مرتضى منصور على ما أثاره ميدو تجاه الأهلي، حيث وصف لاعبي الفريق بنقص أساسيات كرة القدم خلال مباراة كأس العالم للأندية أمام بالميراس، تصريح أحدث صدمة بين جمهور الرياضة بسبب وقعه السلبي، واستدعى ردود فعل لافتة، أبرزها من سيد عبد الحفيظ الذي أبدى استغرابه بشكل ساخر، مؤكدًا أن توجيه انتقادات قاسية بهذا الشكل لا يعكس النقد البناء، وتساءل عن أساسيات ميدو كلاعب ومدرب.

أحمد مرتضى منصور و«مش عايز الخير للأهلي».. ماذا قال؟

ركز أحمد مرتضى منصور في تصريحه عبر بودكاست على منصة «يوتيوب» على الفكرة التي يتبناها كرجل زملكاوي حول المنافسة بين الأهلي والزمالك، على حد قوله بأنه من الطبيعي أن يشعر بعدم الود تجاه إنجازات خصمه التقليدي، حيث اعترف علنًا بغيرته تجاه تأهل الأهلي المتكرر لكأس العالم للأندية، ويشير تصريح «مش عايز الخير للأهلي» إلى طبيعة هذا التنافس ولأنه كزملكاوي تمنى أن يحظى ناديه بنفس الفرص.

فيما أكد على أهمية الابتعاد عن الصراعات العلنية التي قد تؤدي إلى الفتن بين جماهير الأندية المصرية، حيث أبدى تحفظه على الأسلوب الذي يتبعه البعض عند انتقاد الفرق الأخرى؛ وهو ما يثير قضايا حساسة حول العلاقة بين النقد الرياضي وأثره على الروح الرياضية.

كيف يمكن أن تؤدي التصريحات إلى فتنة جماهيرية؟

تُظهر التصريحات المتبادلة بين ميدو وسيد عبد الحفيظ حقيقة خطيرة، وهي أن الإساءات غير المحسوبة يمكن أن تجلب أثرًا سلبيًا على العلاقة بين جماهير النوادي، خصوصًا عندما تتجاوز التعليقات نطاق التحليل الفني.

إليكم النقاط التي توضح كيف تؤدي مثل هذه التعليقات إلى خلافات أوسع:

• تشجيع التعصب الجماهيري بين مشجعي الأندية المختلفة.
• نقل الصراعات الشخصية إلى ساحات التشجيع الرياضية.
• التأثير السلبي على صورة الكرة المصرية دوليًا.
• تصعيد الخلافات الإعلامية دون الوصول إلى حلول موضوعية.

التعليق الرياضي يمكن أن يكون أداة بناء ولكن إذا أسيء استخدامه، يتسبب في تأجيج الفتن بين الجماهير، هذا ما أوضحه أحمد مرتضى منصور عندما دعا إلى الهدوء وعدم المساس بالمنافسين بطرق مستفزة.