«طقس حار» ارتفاع درجات الحرارة يرافقه زيادة ملحوظة في نسبة الرطوبة

تحذيرات الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة

حذرت هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة على معظم أنحاء الجمهورية، مما يؤدي إلى طقس شديد الحرارة ورطب خلال ساعات النهار، خاصة على المناطق الداخلية، بينما تميل السواحل الشمالية إلى طقس مائل للحرارة ورطب أيضًا، وقد أكدت الهيئة أن فترات الليل والصباح الباكر ستشهد انخفاضًا طفيفًا في الحرارة بشكل يجعل الطقس معتدلًا.

ارتفاع درجات الحرارة وتأثير الرطوبة على الطقس

أشارت الأرصاد إلى أن ارتفاع نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بدرجات الحرارة الأكبر من المتوقع بمقدار يتراوح بين درجتين إلى ثلاث درجات مئوية، ويأتي هذا نتيجة تأثير الرطوبة العالية على تقليل التبريد الطبيعي للجسم، الأمر الذي يجعل الإحساس بالحرارة أكثر تأهبًا خاصة في المناطق المزدحمة، ونتيجة لهذه الأجواء، توصي الهيئة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة.

درجات الحرارة المتوقعة في أبرز المدن والمناطق

تتفاوت درجات الحرارة بين المناطق المختلفة في البلاد، حيث تسجل المدن الكبرى والمناطق الجنوبية أعلى درجات الحرارة مقارنة بالسواحل الشمالية، وفيما يلي درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة اليوم وفقًا لبيانات الأرصاد الجوية:

يتبين من الجدول أن مدن الجنوب مثل قنا وأسوان تسجل أعلى درجات حرارة اليوم، مما يتطلب توخي الحذر خصوصاً من كبار السن والأطفال الذين يعدون أكثر عرضة للتأثر بالأجواء الحارة.

توصيات للتعامل مع الطقس شديد الحرارة

للتخفيف من تأثير الطقس شديد الحرارة، تقدم الهيئة العامة للأرصاد الجوية مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على الصحة وتجنب الإجهاد الحراري:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال فترة الظهيرة وحتى العصر
• الحفاظ على شرب كميات وفيرة من الماء لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق
• ارتداء الملابس القطنية الفاتحة لتقليل امتصاص الحرارة
• تجنب الأماكن المزدحمة التي تزيد من الإحساس بالحرارة
• استخدام واقيات الشمس والمظلات عند التنقل في الهواء الطلق

تطبيق هذه الإرشادات يضمن تقليل خطر الإجهاد الحراري الذي قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للمواطنين، خاصة الذين يعملون خارج المكاتب والمباني المغلقة.

تدل توقعات الأرصاد على أهمية مراقبة الظروف الجوية يوميًا لاتخاذ تدابير ملائمة، ومن المتوقع استمرار هذا النمط لفترة خلال الصيف، مما يعزز الحاجة للالتزام بالإجراءات الوقائية.