«خطوة مفاجئة» سوريا تبلغ المغرب برغبة الشرع في زيارة المملكة مباشرة

الرباط-دمشق: مرحلة جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

الرباط-دمشق خط بدأ يشهد تطورات متسارعة، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة السورية، عبر مؤسساتها الدبلوماسية، أبلغت الرباط رغبة الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة المملكة المغربية، كما أشارت التقارير إلى أن وزارة الخارجية السورية أرسلت وفداً لزيارة السفارة السورية في العاصمة الرباط المغلقة منذ عام 2012.

الرباط-دمشق: عودة السفارات خطوة نحو تعزيز الحوار

في خطوة لافتة تعكس رغبة الجانبين في تحسين العلاقات الثنائية، أعلنت المغرب مؤخرًا عن إعادة فتح سفارتها في دمشق، وهو قرار يُرجح أنه يمثل بداية جديدة في المشهد الدبلوماسي بين البلدين، خاصة مع تغيّر القيادة في سوريا بعد انتهاء حقبة الرئيس بشار الأسد، وقد أشار مصدر سوري إلى أنه تم إبلاغ المغرب برغبة الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع زيارة المملكة، بيد أن السلطات المغربية لم تعلن بعد عن قبولها أو رفضها لطلب الزيارة.

الهذه الخطوة أهمية مزدوجة تنعكس على مستويات مختلفة من العلاقات الثنائية والإقليمية، فهي لا تقتصر على إعادة العلاقات الدبلوماسية فقط، بل تتجاوزها إلى جانب سياسي استراتيجي وجيوسياسي.

إغلاق مكاتب جبهة البوليساريو: مؤشرات تطور الرباط-دمشق

من بين الخطوات المثيرة للانتباه في إطار تعزيز التقارب بين الرباط ودمشق، أفادت مصادر أن الحكومة السورية أمرت مؤخرًا بإغلاق مكاتب جبهة البوليساريو في دمشق، هذه المكاتب، التي كانت ترتبط بالنظام السوري السابق وبدعم من الجزائر، تمثل ملفًا حساسًا بالنسبة للمغرب حيث يعكس القرار السوري إشارة إيجابية توحي برغبتها في تعزيز العلاقات مع المغرب.

يبدو أن قرار دمشق بإغلاق هذه المكاتب يمثل تغيّراً كبيرًا في الاصطفاف السياسي ويؤكد حسن النوايا من الجانب السوري، وهو ما قد يسهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين بشكل أكبر.

الرباط-دمشق: ماذا تعني زيارة الرئيس السوري؟

إذا حدثت الزيارة المرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى المغرب، فإنها ستكون ذات دلالات عميقة تفتح الباب أمام تعاون سياسي واقتصادي جديد بين البلدين، ومن المتوقع أن تتجاوز هذه العلاقة ملفات دبلوماسية لتشمل التعاون الثقافي والمبادرات المشتركة بين الدولتين.

يمكن تلخيص أهمية هذه الزيارة في النقاط التالية:

  • تعزيز التنسيق الدبلوماسي بين الرباط ودمشق بما يخدم مصالح البلدين.
  • خلق توازن سياسي جديد في المنطقة وسط التوترات السياسية.
  • فرص استثمارية وتجارية جديدة قد تنتج عن تحسين العلاقات الثنائية.
  • خطوة استراتيجية لإعادة سوريا إلى مكانتها على الساحة الدولية والعربية.
الحدث التفاصيل
إغلاق مكاتب البوليساريو قرار حكومي من دمشق لدعم العلاقات مع الرباط.
إعادة فتح السفارات إعلان مغربي بإعادة فتح السفارة في دمشق بعد عقد من الإغلاق.
الزيارة المرتقبة رغبة الرئيس السوري في زيارة المغرب لتعزيز العلاقات.

تُظهر هذه التطورات رغبة واضحة من الجانبين في تحريك المياه الراكدة والعمل على تحالفات جديدة تعيد رسم الخريطة الدبلوماسية بتوجيه يخدم رؤاهما المشتركة.