«تحفيز قوي» نيمار يتلقى نصيحة خاصة من أنشيلوتي لتألقه في مونديال 2026

وجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قائد الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، رسالة داعمة إلى نيمار جونيور، نجم نادي سانتوس واللاعب التاريخي لفريق السامبا، أكد فيها أهمية استعداده المثالي لخوض غمار مونديال 2026، مشيرًا إلى أن نيمار يمتلك وقتًا كافيًا للتعافي من سلسلة الإصابات التي أثرت بشكل كبير على مسيرته المليئة بالأحداث والإنجازات.

رسالة كارلو أنشيلوتي لنيمار وأهمية الاستعداد لمونديال 2026

خلال مقابلة نشرها اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) على وسائل التواصل الاجتماعي، دعا المدرب كارلو أنشيلوتي نيمار إلى التركيز على استعداده للفترة المقبلة، لا سيما كأس العالم 2026، معتبرًا إياه عنصرًا أساسيًا في صفوف المنتخب البرازيلي، إذ قال: “يجب عليه الاستعداد جيدًا ولديه وقت كافٍ لذلك”، مؤكدًا أهمية دوره في خطط الفريق المستقبلية. تعتبر هذه التصريحات خطوة تحفيزية كبيرة للاعب صاحب الـ33 عامًا، الذي لطالما تألق في المناسبات الدولية الكبرى، ورغم غيابه الأخير عن بعض المباريات، يظل الأنظار تتجه نحوه بوصفه رمزًا كرويًا تتطلع البرازيل لإعادته إلى أفضل مستوياته.

عودة نيمار إلى سانتوس والتحديات التي واجهها

عاد نيمار إلى ناديه الأم، سانتوس، مطلع هذا العام بعقد يمتد حتى نهاية ديسمبر، بعد فترة حافلة قضاها مع كل من برشلونة وباريس سان جيرمان وصولًا إلى الهلال السعودي، حيث عانى هناك من تكرار الإصابات التي قيدت مشاركته بشكل كبير. ومنذ عودته، لعب نيمار مع فريقه الجديد 12 مباراة فقط في مختلف المسابقات خلال خمسة أشهر، سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة تمريرات حاسمة في بطولة ولاية ساو باولو، إلا أن تكرار الغيابات نتيجة الإصابات أثار مخاوف الجماهير حول مستقبله.

فيما يتعلق بالدوري المحلي البرازيلي، شارك نيمار في أربع مباريات ضمن 11 مواجهة لعبها فريق سانتوس، الذي يجد نفسه قريبًا من منطقة الخطر، حيث يحتل المركز الخامس عشر بفارق الأهداف فقط، ما يُبرز تأثير العروض الفردية والجماعية على وضعية الفريق المتراجعة.

إصابات نيمار وتأثيرها على المنتخب البرازيلي

عانى نيمار من إصابة خطيرة في الفخذ أجبرته على الانسحاب من تشكيلة المنتخب البرازيلي التي كانت تستعد لخوض تصفيات مونديال 2026، حيث غاب عن مباراتين ضد كولومبيا والأرجنتين. ومع ذلك، فقد تمكن المنتخب من حسم تأهله إلى النهائيات بعد تعادل معه الإكوادور وفوز على الباراغواي، في ظل غياب أبرز هدافيه التاريخيين البالغ رصيده 79 هدفًا.

تُظهر هذه الإصابات المتكررة تأثيرًا كبيرًا على تواجده مع المنتخب وأدائه داخل الملعب، لكنها لم تؤثر على مكانته كلاعب قائد ومركزي في خطط البرازيل على المدى الطويل.

مقارنة سريعة: أداء نيمار مع الأندية والمنتخب

إرشادات وعوامل مؤثرة لاستعادة نيمار مستواه

عودة نيمار إلى الساحة بشكل قوي تتطلب اتباع مجموعة من الخطوات الإيجابية التي قد تعزز من لياقته واستعداده لكأس العالم، أهمها:

• برنامج تأهيلي شامل يركز على تقوية العضلات للوقاية من إصابات الفخذ المتكررة
• التزام بجدول مباريات متوازن لتجنب الإجهاد البدني
• تحفيز نفسي ومعنوي من قِبل الجهاز الفني وزملائه في الفريق
• التركيز على الأدوار الجماعية وتحقيق التوازن بين اللعب الفردي والجماعي

جزء كبير من المسؤولية يقع على عاتق نيمار لاستعادة مكانته وقيادة منتخب بلاده إلى بطولة كأس العالم القادمة، والأنظار الآن متجهة نحو استعداده خلال الأشهر القادمة.