«خطوة جريئة» الاتحاد الاسباني يسعى لإعادة هيكلة التحكيم بعد قضية نيغريرا

الكلمة المفتاحية: اللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا

اللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا تتخذ إجراءات حازمة لتنقية مسارها، وقد أشار الحكم الإسباني السابق إدواردو غونزاليس إلى أن اللجنة وضعت “خطوطًا حمراء” تمنع وجود أي شخص له صلة مباشرة أو غير مباشرة بالأندية، الإعلام، رابطة الدوري، أو ممارسي كرة القدم سواء كمدربين أو لاعبين سابقين، وهو ما يعكس رغبة واضحة في تحقيق النزاهة والشفافية

اللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا وإجراءات صارمة لمنع التدخلات

لقد تم الانتهاء من صياغة الاتفاقية المرتبطة باللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا، وتُراجَع حاليًا تفاصيلها بدقة استعدادًا للتوقيع الرسمي قريبًا مع بداية الموسم الرياضي، وأكد غونزاليس أن هذه الخطة ليست مجرد تغيير شكلي، بل تُعتبر خطوة جادّة لترسيخ قواعد النزاهة، كما أوضح أن معايير اختيار الأشخاص للمناصب العليا قد أصبحت أكثر وضوحًا مع التركيز على رفض أي شخصيات ذات تأثير إعلامي أو ذات علاقات مثيرة للجدل

تُعتبر شخصية إنريكي نيغريرا مثار اهتمام خاص، حيث تم التشديد على سياسة الحذر من أي ارتباط بمن له علاقة مباشرة أو غير مباشرة به، ووفقًا لغونزاليس، هذه السياسات تهدف إلى ضمان هيكلة جديدة للتحكيم الإسباني تخلو من أية شبهات قد تطال نزاهة القرارات

التحديات القائمة أمام اللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا

رغم الجهود المبذولة لتأسيس فريق عمل خالٍ من أي شبهات، إلا أن غونزاليس أشار إلى أن تحقيق هذا الهدف يواجه الكثير من التحديات، وأوضح أن الفترة التي شغل فيها نيغريرا منصبه كانت تسيطر على التحكيم بأكمله، مما يجعل من الصعب العثور على حكام مخضرمين لم يتعاملوا معه في مرحلة ما، حتى الحكام الشباب أنفسهم تلقوا تدريبات مباشرة من ابن نيغريرا

هذا الواقع المعقد يجعل الوصول إلى أشخاص بعيدين تمامًا عن الارتباط بنظام نيغريرا مهمة شبه مستحيلة، لكنه لم يُخفِ الأمل بوجود خيار يفوق غيره ملاءمة

يولاندا بارا وفرصها في قيادة اللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا

برزت أسماء عدة كمرشحين محتملين للمناصب القيادية ضمن اللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا، وكان الاسم الأبرز هو يولاندا بارا التي لم يسبق أن تعاملت مع نيغريرا أو تأثرت به، بحكم أن تدخلاته لم تشمل قطاع التحكيم النسائي، مما يجعلها خيارًا مميزًا لتجنب أي صلة بالنظام السابق

يجب الإشارة إلى أن بارا لا تزال تعمل في الهيكل الحالي للجنة بعد أن تم استبعاد أغلب أعضاء اللجنة السابقة، بالإضافة إلى أنها تمتلك خلفية إدارية طويلة الأمد في الجمعية العمومية؛ مما يمنحها رصيدًا من الاحترام داخل الأوساط الرياضية

مرشّحون آخرون ضمن الخريطة الجديدة للتحكيم الإسباني

إلى جانب بارا، هناك أسماء أخرى قيد الترشيح لتولي مناصب عليا في اللجنة الجديدة للتحكيم في إسبانيا، مثل فرناندز بوربالان، وفي عالم كرة القدم داخل الصالات تحظى شخصيات بارزة بمؤهلات متميزة لشغل أدوار قيادية، وقد سبق لأحد المرشحين تدريب المنتخب الوطني داخل هذا المجال

فيما يلي مقارنة بين الخلفيات البارزة لهؤلاء المرشحين:

• استبعاد أي شخصية ذات صلة بنيغريرا
• تعزيز استقلالية التحكيم عن الأندية والإعلام
• الاهتمام بالمعايير الأخلاقية في اختيار القيادات
• إعداد بنود تمنع تضارب المصالح بشكل نهائي

الصورة بدأت تتضح تدريجيًا مع اتخاذ خطوات جدية لإعادة بناء الثقة في التحكيم الإسباني، حيث تؤكد كل هذه الجهود أن اللجنة الجديدة تسعى لاستعادة النزاهة المطلقة لشكل التحكيم بعيدًا عن أي إرث مشبوه أو تدخلات قديمة، وهو ما قد يجعلها نقطة تحول في تاريخ كرة القدم الإسبانية.