«انتقادات لاذعة» صفقات الأهلي الجديدة تحت مجهر أسامة عرابي لتحليل مستواها

«أثرت بالسلب» صفقات الأهلي وتأثيرها على الأداء الكروي

أثرت بالسلب على أداء الأهلي التعاقدات الجديدة التي أجراها النادي مؤخرًا، هذا ما أكده أسامة عرابي، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، حيث أشار بوضوح إلى أن هذه الصفقات أسهمت في تراجع الأداء الجماعي للفريق خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهو ما انعكس بشكل كبير على النتائج الميدانية.

كيف أثرت الصفقات الجديدة بالسلب على انسجام فريق الأهلي؟

«أثرت بالسلب» كان الوصف الذي استخدمه أسامة عرابي ليعبّر عن تأثير الصفقات الجديدة على التناغم داخل الفريق، فقد أوضح أن التعاقد مع 6 أو 7 لاعبين جدد قبيل البطولة أثار الكثير من التوقعات المتفائلة بين الجماهير، إلا أن أداء الفريق في الملعب جاء مخيبًا للآمال. أشار عرابي إلى أن سبب هذا التراجع يعود إلى غياب التأقلم بين اللاعبين الأساسيين والوجوه الجديدة، ما جعل الفريق يفشل في تخطي دور المجموعات بالرغم من سهولة القرعة نسبياً.

وأضاف عرابي أن التوقعات قبل البطولة كانت مرتفعة للغاية، حيث تصوّر البعض قدرة الأهلي على الوصول إلى نصف النهائي، لكن العامل الأساسي الذي جعل الأمور أصعب كان غياب التجانس والانسجام الضروريين لتحقيق النجاح.

مدى جاهزية الأهلي في البطولة وفقًا لعرابي

تابع أسامة عرابي انتقاداته بشأن التجهيزات الفنية والبدنية للفريق، مؤكدًا أن «أثرت بالسلب» جملة تعكس الوضع الحقيقي لمنظومة العمل بالفريق خلال البطولة. وأوضح أن المدير الفني للفريق لا يزال في مرحلة استكشاف قدرات اللاعبين، حيث لجأ إلى الاعتماد على 22 لاعبًا مختلفًا في لقاء واحد فقط أمام فريق باتشوكا، مما رفع مستوى التشويش بين أعضاء الفريق.

كما كشف عرابي عن أن هذا الأسلوب في التدوير يُظهر بوضوح أن الجهاز الفني لم يستقر بعد على التشكيل الأساسي، وهو أمر تسبب في إضعاف الهيكل الأساسي للفرق داخل الملعب، مؤكداً أن الاستعدادات البدنية لم تكن بالمستوى المطلوب لتحقيق النجاح في المسابقة العالمية.

عوامل أثرت بالسلب على نتائج الأهلي

وُلِدت انتقادات عرابي من عدة عوامل لاحظها خلال مباريات الأهلي الأخيرة، ومن أهمها:

• ضعف الانسجام بين اللاعبين الجدد والأساسيين
• غياب التأقلم مع أسلوب اللعب الجماعي
• فشل الجهاز الفني في الاستقرار على التشكيل النهائي
• غياب الاستعداد البدني بالشكل المطلوب

كما لُوحظ وجود فجوة بين الأداء المتوقع والأداء الفعلي في البطولة، مما أثار تساؤلات حول القرارات الفنية والإدارية التي اتخذها النادي في الفترة الأخيرة.

لم يكن ما صرح به أسامة عرابي مجرد انتقاذ، بل محاولة لقراءة الواقع الذي عانى فيه الأهلي من عدة نقاط ضعف. تُظهر هذه الانتقادات الحاجة إلى عمل شاق ومستمر لإعادة البناء وتحقيق النجاح في المواعيد الكروية المقبلة.