خبر صادم خيّم على قلوب أبناء الكنيسة.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت اليوم رحيل القس يوليوس جاد السيد، كاهن إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، والذي انتقل إلى السماء إثر حادث مؤلم صباح يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025. القس الراحل كان مثالًا للكاهن الأمين والمحب، إذ قضى سنوات طويلة في خدمة رعوية امتازت بالمحبة والوداعة، وترك خلفه أثرًا طيبًا وسيرة عطرة يشهد بها الجميع.
كلمات وداع حزينة من الكنيسة لرجل الخدمة المخلص
بمشاعر يملؤها الألم والأسى، أعلن نيافة الأنبا ديمتريوس، مطران إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، نياحة القس يوليوس جاد السيد، موجهًا عبارات تعزية لأسرته وأحبائه، ومؤكدًا أن الكنيسة قد فقدت اليوم شخصية فريدة من نوعها في الخدمة والإيمان. القس الموقر استمر في عطائه لسنوات دون كلل أو ملل، ولم تقتصر خدماته على الإيبارشية فقط بل امتدت إلى قرى مجاورة، حيث كان كالشمعة التي تحترق لتنير للآخرين.
وأشار بيان رسمي للكنيسة إلى أن كل أفراد الإيبارشية، على اختلاف أدوارهم من رهبان وراهبات وخدام، يشاركون في وداع القس يوليوس، الذي كان رمزًا حقيقيًا للمحبة والاتضاع. وبالرغم من الألم العميق على فراقه، إلا أن قلوبهم جميعًا ممتلئة برجاء القيامة وتعزيات السماء.
القس يوليوس جاد .. سيرة حياة تجسد الخدمة بإخلاص
حين تتحدث عن القس يوليوس جاد، فأنت تتحدث عن أب محب لكل من حوله، لم تكن خدمته مجرد واجب يؤديه، بل رسالة حياة عاشها بكل إخلاص حتى آخر لحظة. الرجل الذي عرف بالبساطة وقوة الإيمان كان نموذجًا متكاملًا للكاهن الذي يضع احتياجات الآخرين في كتاب أولوياته. شعلة نشاطه لم تنطفئ يومًا، فقد كان دائم التحرك لحل مشكلات شعبه وتقديم النصيحة والإرشاد الروحي لكل من طلبه.
في مسيرته التي امتدت لسنوات، واجه القس يوليوس العديد من التحديات، ومع ذلك ظل صامدًا في إيمانه، متكلًا على الله في كل خطوة. الأمانة كانت عنوان لحياته، وكيف لا وقد كانت جميع أفعاله تعكس التزامًا قويًا نحو تعاليم الكنيسة.
تعزيات للروح ولأحباء القس الراحل
الكنيسة القبطية لم تكتفِ فقط بالإعلان عن النبأ الحزين، بل وجّهت دعوة جماعية بالصلاة من أجل روحه الطاهرة، طامحة بتعزيات الروح القدس لكل من شعرت قلوبهم بالحزن على رحيله. فقداسة البابا تواضروس الثاني، مع باقي رعاة الكنيسة، أرسلوا تعزياتهم الحارة، متمنين أن يملأ الرب قلوب أسرته والمؤمنين بسلام يفوق كل عقل.
وفي هذه اللحظات الحزينة، أصدرت الكنيسة دعوة للصلاة الجماعية، مؤكدة على أهمية رفع قلوب الجميع نحو الله الذي يمنح العزاء الحقيقي.
- الصلاة من أجل روح القس يوليوس لينعم بالراحة الأبدية.
- مواساة أسرته والوقوف بجانبهم في هذا الوقت العصيب.
- تذكير الشعب بضرورة التمسك برجاء القيامة الذي يمنح الرجاء والسلام.
مقارنة بين خدمة القس يوليوس وتحديات اليوم
فيما يلي جدول موجز يقارن بين القيم التي جسدها القس يوليوس جاد ومواقف الحياة اليومية:
صفات خدمته | تحديات اليوم |
---|---|
الأمانة والتفاني | سرعة الحياة وانشغال الوقت |
التواضع وخفض النفس | التنافسية وصعوبة التنازل |
محبته لكل من حوله | التباعد الاجتماعي وضعف الروابط الإنسانية |
شعلته لن تنطفئ، فقط انتقل إلى مكان أفضل حيث النعيم الأبدي وراحة أحضان القديسين. ذكراه ستبقى خالدة، ليس فقط في قلوب أسرته وشعبه، بل في كل شخص لمس حياته، وسيرته ستظل دائمًا قصة يُحتذى بها في الإيمان والخدمة.
أسعار السلع الأساسية اليوم الخميس 24 أبريل 2025 تشهد تغيرات جديدة بالأسواق
رئيس جامعة السويس يناقش التعاون البحثي وتبادل الطلاب مع جامعة بريتوريا
«خبر صادم» أسعار البيض الأحمر تنخفض 12 جنيهًا اليوم الخميس
برشلونة ضد ليجانيس: مواجهة مثيرة وتحدي جديد في الدوري الإسباني
«متابعة الآن» مباراة مانشستر سيتي وفولهام مباشرة بدون أهداف في الدوري الإنجليزي
حصري الآن: غزل المحلة يواجه المصري وزد يتحدى سيراميكا كليوباترا اليوم
«تعرف الآن» قنوات مباراة ألمانيا وفرنسا تحت 17 وأين يمكن متابعتها مباشرة
تعرف على سعر الدولار اليوم.. العملة الأمريكية تواصل استقرارها أمام الجنيه المصري السبت 31 مايو 2025