«فضل عظيم» شهر المحرم لماذا يُعتبر بداية مميزة للتقرب إلى الله

فضل شهر المحرم
شهر المحرم هو أحد الأشهر الحرم الأربعة التي لها مكانة خاصة في الإسلام، وهو أول شهور السنة الهجرية، وقد أعلنت دار الإفتاء أن يوم الخميس يوافق بداية هذا الشهر المبارك لعام 1447 هجريًا، لذلك يُعد هذا الشهر فرصة عظيمة للمسلمين لتعزيز أعمالهم الصالحة، فهو يحمل في طياته فضائل وأيامًا كريمة تحثنا على التقرب إلى الله عز وجل.

أهمية شهر المحرم في الإسلام

شهر المحرم هو أول شهر في السنة الهجرية، وهو أحد الأشهر التي حرم الله القتال فيها، وينفرد بكونه من أفضل الأشهر على الإطلاق بعد شهر رمضان، حيث قال النبي ﷺ: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم»؛ فهذا الشهر مليء بالنفحات الربانية التي ينبغي استغلالها في الطاعات والعبادات.
قد شهد هذا الشهر أحداثًا عظيمة، منها نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، وهذا الحدث يجعل شهر المحرم يحمل معاني النصر الإيماني والثقة بوعد الله لعباده المؤمنين.

فضل الصيام في شهر المحرم

الصوم في شهر المحرم يأتي في منزلة عظيمة بعد صيام شهر رمضان، كما ورد عن النبي ﷺ، فهو شهر يفيض فيه الخير والبركة على من يجتهد في العبادة، خصوصًا صيام يوم عاشوراء، الذي يكفر ذنوب السنة الماضية لمن صامه، كما كان النبي ﷺ يتحرى صيامه أكثر من أي يوم آخر غير رمضان.

  • صيام شهر المحرم مستحب بشكل عام، وخاصة يوم عاشوراء.
  • صيام يوم عاشوراء يكفر الذنوب للسنة السابقة كما ورد عن النبي ﷺ.
  • من المستحب صيام تاسوعاء بجانب عاشوراء اتباعًا لسنة النبي ﷺ.
  • يشجع هذا الشهر المسلمين على التقرب إلى الله بالصيام وسائر الأعمال الصالحة.

يوم عاشوراء وفضله العظيم

من أعظم أيام شهر المحرم هو يوم عاشوراء، الذي له مكانة خاصة بين المسلمين، فهو اليوم الذي نجا الله فيه سيدنا موسى عليه السلام وقومه من بطش فرعون، وصامه النبي ﷺ حمدًا لله على هذه النعمة، وأوصى بصيامه، حتى أنه كان يتحرى هذا اليوم ويحث المسلمين على صيامه بفعل ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
صيام يوم عاشوراء فرصة فريدة للتطهير من الذنوب، فهو يكفر عن المسلم ذنوب سنة كاملة، كما يُفضل صيام يوم تاسوعاء معه لمتابعة سنة النبي ﷺ في مخالفة اليهود الذين يقتصرون على صيام يوم عاشوراء فقط.

الأيام الفضل
شهر المحرم أفضل صيام بعد شهر رمضان
يوم عاشوراء تكفير ذنوب السنة الماضية
يوم تاسوعاء اتباعًا لسنة النبي ﷺ

استغلال شهر المحرم في العمل الصالح هو فرصة للمسلمين لبدء عام هجري جديد مليء بالخير والعبادة، وليكن هذا الشهر انطلاقة نحو تطهير النفس والقرب من الله تعالى.