«ملحمة عظيمة» الهجرة النبوية تحتفي بها السيدة انتصار السيسي وتبرز قيمها الإسلامية

تهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، ومع حلول عام 1447، قامت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بتوجيه أجمل التهاني إلى الشعب المصري والأمة الإسلامية، آملة أن يكون عامًا مليئًا بالخير والبركة، ومعبرة عن تفاؤلها بأن ينعم الجميع بالسلام، مؤكدة على أهمية الاستقرار كعامل رئيسي لنهضة الأوطان.

تهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد من السيدة انتصار السيسي

تمثل تهنئة السيدة انتصار السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد 1447 لفتة جميلة تعبّر عن قيم المحبة والاحترام، فقد عبرت قرينة رئيس الجمهورية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن أمنياتها الطيبة للشعب المصري والأمة الإسلامية، وأكدت على أهمية الاحتفاء بتلك المناسبة التي تحمل رمزية عميقة في قلوب المسلمين، ودعت الله أن يجعل هذا العام عاملاً لجلب اليمن والبركات، وأن ينعم به الجميع بالسلام والأمان.

وفي هذا السياق، شددت السيدة الأولى على أن الاحتفاء ببداية العام الهجري يمثل فرصة للتأمل والاستعداد لمرحلة جديدة من العمل والطموح، ما يعكس حرصها على أن تكون رسائل التهنئة سبيلاً لتعزيز الإيجابية والتفاؤل لدى الجميع.

دعوات بالخير والبركة لمصر والعالم الإسلامي

لم تقتصر تهنئة السيدة انتصار السيسي على الأمنيات العامة فقط، بل أضافت عليها دعوات صادقة بأن يكون هذا العام فرصة لإحلال السلام في جميع أرجاء العالم الإسلامي، مشيرة إلى أهمية الاستقرار كعامل أساسي نحو البناء والتقدم، وقد جاء ذلك من خلال تدوينتها التي عبّرت فيها بصدق عن أملها في أن يحيا كل مصري وكل مسلم بسعادة وطمأنينة.

وفي معرض تأكيدها على أهمية الدعاء والخير، أشارت إلى أهمية العمل المشترك والتعاون بين الأفراد لتحقيق أهداف الأمة، مما يعكس رؤية متعمقة لأهمية توحيد الجهود من أجل تحسين واقع المجتمعات الإسلامية، وضرورة جعل مثل هذه المناسبات دافعًا للتغلب على التحديات التي يواجهها الجميع.

• تهنئة خاصة للأمة الإسلامية بصدق ومحبة.
• أمنيات بأن يحمل العام الهجري الجديد السلام والأمان للجميع.
• دعوات بأن يكون عام الخير والبركات على مصر وسائر البلاد الإسلامية.
• رسالة الحب والدعم بين الشعب المصري وقيادته.

الهجرة النبوية.. ملحمة تاريخية وقيم إنسانية

تطرقت السيدة الأولى في رسائلها إلى الحديث عن الهجرة النبوية الشريفة، موضحة أنها ملحمة عظيمة شكلت نقطة تحول في مسيرة الإسلام، تلك الرحلة التي جسدت أسمى معاني الإيمان والتفاني، من المهم أن يستلهم المسلمون الدروس المستفادة منها، ليس فقط في المجال الروحي، ولكن أيضًا في مجالات الحياة العملية كافة.

وأبرزت قيم الصبر والعمل الجاد التي تميزت بها تلك المحطة الهامة، داعية إلى الاقتداء بها كسلوك حياتي يُسهم في بناء مستقبل مشرق، فتلك القيم ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي مبادئ حية تساعد الأفراد على مواجهة التحديات، مؤكدة أن هذا النموذج من التضحية والبذل يشجع على تحقيق تكاتف مجتمعي أكبر.

تمثل رسالة السيدة انتصار السيسي، بالإضافة إلى أهمية الهجرة النبوية، دعوة متكاملة للعمل، السلام الداخلي، والتنمية على مستوى الفرد والمجتمع، لتظل هذه المناسبة فرصة للتأمل والعمل المتجدد.