«صفقة مثيرة» الجزيرة ينافس سبارتاك ورد ستار لضم الجناح الأيسر المتميز بالو

ثيرنو بالو هو اسم بات يلفت الأنظار في عالم كرة القدم الدولية، حيث يشغل الجناح الأيسر النمساوي اهتماماً واسعاً، سواء من قبل الأندية الكبرى أو عشاق اللعبة، وقد دخل نادي الجزيرة في منافسة شرسة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لضم هذا النجم الشاب، الذي من المنتظر أن يُتخذ قراراً بشأن مستقبله قريباً.

ثيرنو بالو هدف نادي الجزيرة في الانتقالات الصيفية

يُتابَع لاعب الجناح الأيسر، ثيرنو بالو، باهتمام من نادي الجزيرة، حيث ينافس النادي الإماراتي نظيريه سبارتاك موسكو الروسي ورد ستار بلغراد الصربي على خدمات اللاعب الموهوب، بالو البالغ من العمر 23 عاماً يلعب حالياً في صفوف وولفسبرغر النمساوي، حيث قام النادي بتمديد عقد اللاعب حتى عام 2027، وهو ما يجعل مسألة انتقاله خطوة تحتاج إلى اتفاق دقيق بين جميع الأطراف المعنية.

أرقام وتأثير ثيرنو بالو مع وولفسبرغر النمساوي

أصبح ثيرنو بالو أحد أبرز نجوم ناديه بفضل أدائه الاستثنائي خلال موسم 2024-2025، فقد شارك في 37 مباراة أحرز خلالها 13 هدفاً وساهم بتحقيق 8 تمريرات حاسمة، ولم يتوقف نجاحه عند هذا الحد، حيث لعب دوراً محورياً في فوز فريقه بلقب كأس النمسا، هذه الإحصائيات جعلته محط أنظار العديد من الأندية، وساهمت في رفع قيمته السوقية إلى 5 ملايين يورو حتى يونيو الجاري.

رحلة ثيرنو بالو من الأكاديميات إلى الاحتراف

بدأ ثيرنو بالو مسيرته الكروية في عمر مبكر، حيث نشأ في أكاديمية نادي إس في إف لينز النمساوي، وانطلق منها إلى لاسك، حيث لفت موهبته انتباه نادي كولن الألماني الذي ضمه إلى فريقه تحت سن 17 عاماً، وقد شهدت مسيرة بالو قفزات مثيرة؛ أبرزها انتقاله إلى أكاديمية تشيلسي الإنجليزية، والتي كانت بمثابة مرحلة تطوير حقيقية، تدرج بعدها في فرق الناشئين ليصبح جزءاً من فريق تحت 23 عاماً، ثم رحل على سبيل الإعارة إلى رابيد فيينا قبل أن يستقر نهائياً مع فريق وولفسبرغر.

• البداية: أكاديمية إس في إف لينز
• الانتقال إلى لاسك النمساوي
• الاحتراف مع كولن الألماني
• التطور الملحوظ مع تشيلسي الإنجليزي
• الاستقرار في وولفسبرغر

موهبة ثيرنو بالو لم تتوقف عند مشاركاته مع الأندية، فقد مثّل جميع منتخبات الفئات السنية النمساوية حتى نال فرصة تمثيل المنتخب الأول، وشارك لأول مرة في مباراة رسمية ضد سان مارينو الشهر الحالي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ويعتبر ضمه هدفاً محتملاً يعكس رهان الفرق الكبرى على مستقبله.