ما تفوتكش التفاصيل: ارتفاع درجات الحرارة يبدأ رسميًا بعد انتهاء موجة البرد

تترقب مصر خلال الأيام المقبلة حالة جوية غير مستقرة تؤدي إلى تقلبات واضحة في الطقس، وفقاً لما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية. من المتوقع أن تتفاوت درجات الحرارة بين اعتدال وحَرّ على المدن الشمالية والجنوبية على حد سواء، مع طقس بارد ليلاً في مناطق عديدة. إليك تفاصيل الأحوال الجوية المرتقبة مع نصائح هامة للحفاظ على سلامتك خلال هذه الفترة.

توقعات الطقس في مصر خلال الأيام المقبلة

تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن تشهد البلاد طقسًا معتدلًا نهارًا شمالاً، بينما يميل الطقس إلى الحرارة على جنوب سيناء وشمال الصعيد. أما جنوب الصعيد، فيمكن وصف الطقس هناك بالحار نهارًا، ولكن يتحول إلى البرودة في المساء وخلال ساعات الصباح الأولى. وتشير البيانات إلى احتمالية تشكل الضباب على بعض المناطق الزراعية والمناطق القريبة من المياه، مع هبوب رياح قوية، خاصة في جنوب سيناء وبعض المناطق الساحلية. وتعد هذه الظروف فرصة للاستمتاع بالأنشطة في النهار، مع أخذ الاحتياطات اللازمة اثناء ساعات الصباح الباكر.

الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة

بحسب تقارير هيئة الأرصاد، ستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 17 أبريل، حيث سيشهد المواطنون تزايدًا يُقدر بين 2 إلى 4 درجات مئوية في معظم مناطق البلاد. يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة خلال فترة الظهيرة، خصوصًا في المناطق الجنوبية. هذا التغيير في الطقس يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في مختلف الأنشطة اليومية، مما يتطلب التأهب واستباق الأحوال الجوية؛ عليك بالالتزام بالنصائح الصحية اليومية للحفاظ على سلامة جسمك.

تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية للمواطنين

تُصدر هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات دائمة خلال الفترات الحرجة مثل هذه، لتجنب التعرض للمخاطر المرتبطة بالظروف المناخية. تمتد النصائح لتشمل ارتداء الملابس المناسبة التي تحميك من التقلبات الجوية، بالإضافة إلى تقليل التنقلات أثناء ساعات الضباب والرياح. يمكن أن تزيد الرياح القوية من إمكانية تسببها في تكدس الرمال بالجو، مما يضعف مستوى الرؤية. بالتالي، على السائقين توخي الحذر على الطرقات خاصة يوم الثلاثاء.

للحفاظ على سلامتك خلال فترة الطقس الحار، تأكد من تناول السوائل بكثرة، والحد من التعرض المباشر للشمس في الأوقات التي تشتد فيها الحرارة. الجو في الأيام القادمة يدعوك لتوخي الحذر، مع التكيف مع التغيرات الحادة التي قد تُصعّب من أنشطة حياتنا اليومية.