«تهنئة خاصة» أمير الكويت يتلقى اتصالا من الرئيس العراقي بمناسبة العام الهجري الجديد

أمير الكويت يتلقى اتصالاً من الرئيس العراقي للتهنئة بحلول العام الهجري الجديد، حيث شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية اليوم الخميس 26 يونيو 2025 حدثاً يعكس قوة العلاقات الثنائية، إذ استعرض الطرفان قضايا ذات اهتمام مشترك واتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، في ظل الرؤى الحكيمة لقادة الدولتين.

أمير الكويت والرئيس العراقي: تهنئة بالعام الهجري الجديد

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، حيث أعرب الرئيس العراقي عن خالص تهانيه بمناسبة العام الهجري الجديد، مشيراً إلى تطلعاته بأن يكون هذا العام مليئاً بالخيرات والبركات لكل من الشعبين الشقيقين، هذه البادرة تمثّل دلالة على التعاون والمحبة بين الكويت والعراق وتحمل مشاعر الأخوة الصادقة التي تجمع البلدين والشعبين.

التعزيز المستمر للعلاقات الأخوية

خلال الاتصال بين أمير الكويت والرئيس العراقي، تم استعراض عددٍ من المحاور المشتركة التي تتناول العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين، حيث ركزت المناقشات على سبل تعزيز التعاون المشترك في شتّى المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، تصدّر هذا الحديث أيضاً الملفات الإقليمية والدولية ذات الأولوية للطرفين، وهو ما يعكس الدور الفاعل لكلا البلدين في دعم الاستقرار والسلام على مستوى المنطقة.

الرؤية المشتركة لقادة الكويت والعراق

أشاد أمير الكويت بمواقف الرئيس العراقي مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين بغداد والكويت، وأعرب عن تقديره العميق لهذه المكالمة التي تُبرز القيم الأخوية وروح التعاون، كما دعا إلى استمرارية جهود التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والطموحات المشتركة للشعبين. من جانبه هنّأ الشيخ مشعل الأحمد الرئيس العراقي بالعام الهجري الجديد وتمنى أن يعزز الله أواصر المحبة بين البلدين مع تحقيق ما تطمح إليه الدولتان من استقرارٍ ورخاء.

  • تبادل التهاني بين قادة الدولتين يعزز العلاقات الدبلوماسية.
  • محاور المكالمة شملت قضايا إقليمية ودولية مفصلية.
  • الرئيس العراقي أبدى تطلعه لمزيد من التعاون بين البلدين.
  • أمير الكويت أكد دعمه لتطور العلاقات الأخوية الوطيدة.
الجوانب المطروحة التفاصيل
التهاني بمناسبة العام الهجري تبادل التحيات والأماني الطيبة
تعزيز العلاقات الثنائية بحث سبل التعاون في مختلف المجالات
القضايا الدولية تدارس الملفات الإقليمية ذات الأولوية

هذا الاتصال يعكس رؤية القيادة الحكيمة للبلدين والتي تسعى دوماً إلى تعزيز مفاهيم التعاون والعمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعبين بما يجسد الأخوة الحقيقية بينهما ويؤكد دورهما الفعّال في مواجهة التحديات.