مصطفى بكري يصف تصريحات مبعوث ترامب بالاستهبال والضغط على مصر لقبول مخططات التهجير

مصطفى بكري يصف تصريحات مبعوث ترامب بالاستهبال والضغط على مصر لقبول مخططات التهجير

هاجم الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي زعم فيها وجود أزمة اقتصادية كبيرة في مصر وارتفاع معدلات البطالة. وأكد بكري أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى الضغط على مصر بسبب مواقفها القوية ضد تهجير الفلسطينيين. مشيدًا بإيمان الشعب المصري ببلاده وقدرته على تجاوز الأزمات.

تصريحات ستيف ويتكوف وتداعياتها السياسية

أثارت تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، موجة جدل كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية بمصر. وجاءت التصريحات في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، حيث زعم ويتكوف أن مصر تعاني من مشكلات اقتصادية كبيرة، ما وصفه البعض بأنه تحذير مبطّن لدعم مواقف معينة. ورد مصطفى بكري على هذه الادعاءات بقوة عبر منصته على “إكس”، مؤكداً على أن مصر تمتلك ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا والعالم العربي، وهذه الادعاءات تعكس جهل ويتكوف بقدرات الشعب والدولة المصرية.

مصر وقدرتها على تجاوز الأزمات

بالرغم من الجدل الذي أثارته تصريحات ويتكوف، فإن الحقائق تؤكد أن مصر لديها مميزات اقتصادية تجعلها قادرة على مواجهة أي تحديات. وبرر محللون محاولات الضغط على مصر برفضها القاطع تهجير مواطني غزة وتصفية القضية الفلسطينية. ويعتبر بكري هذه التصريحات مؤامرة تستهدف النيل من الدولة المصرية وشعبها الذي أثبت مرونته وإصراره على التصدي لأي أزمات.

ردود الأفعال الدولية والمحلية

لم يقتصر الرد على تصريحات ويتكوف على الجانب الإعلامي فقط. فقد انتقدت الأوساط السياسية ما وُصف بمحاولة من الإدارة الأمريكية لتوجيه رسائل ضغط على مصر. ويأتي هذا في وقت أعلن فيه ويتكوف عن خطط لزيارة موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يشير إلى محاولات سياسية متعددة الأبعاد. وتعكس الأحداث المحيطة أن مصر تظل محط اهتمام وجدل بسبب دورها الإقليمي البارز وثبات موقفها في القضايا العربية.

ختاماً، تبقى مصر قوية بمواقفها وإيمان شعبها وحكمة قيادتها السياسية، رغم كل المحاولات الساعية للتأثير على قراراتها السيادية.