«تحديث جديد» القطار الخفيف يغير مواعيده بشكل استثنائي لخدمة الركاب بشكل أفضل

أكدت الشركة المشغلة للقطار الكهربائي الخفيف “قطار العاصمة” أن تغيير مواعيد الرحلات ليوم الخميس الموافق 26 يونيو يأتي بمناسبة رأس السنة الهجرية، وسُيعمل حسب جدول يوم الجمعة. تشمل التعديلات حركة القطارات بين محطتي عدلي منصور ومدينة الفنون والثقافة، بواقع رحلة كل 15 دقيقة بدءًا من الساعة 2 ظهرًا حتى انتهاء اليوم ليلاً.

مواعيد رحلات القطار الكهربائي الخفيف بمناسبة رأس السنة الهجرية

أعلنت الشركة المسؤولة عن تشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT عن تعديل استثنائي في جدول الرحلات، حيث ستبدأ أولى الرحلات من محطة عدلي منصور إلى مدينة الفنون والثقافة عند الساعة الثانية بعد الظهر، على أن تتحرك القطارات بمعدل زمني ثابت كل 15 دقيقة، أما آخر رحلة ذهاب من عدلي منصور فستكون عند الساعة 10 مساءً، في حين تغادر آخر رحلة عودة من مدينة الفنون والثقافة باتجاه عدلي منصور في تمام الساعة 10:15 مساءً.

القطار الكهربائي الخفيف LRT: دور حيوي في تخفيف الازدحام

تُعد شبكة القطار الكهربائي الخفيف حلقة وصل فعّالة بين العاصمة الإدارية ومدن شرق القاهرة الكبرى، حيث تتصل بمحطة عدلي منصور متعددة الوسائط التي تجمع بين عدة خطوط مواصلات. تشمل هذه الخطوط خط المترو الثالث، وسوبر جيت النقل البري، بالإضافة إلى قطار السويس. هذا الربط المتكامل جعل القطار الكهربائي خيارًا مفضلًا للكثيرين من سكان شرق القاهرة والضواحي المجاورة، حيث يساهم بشكل كبير في تسهيل تنقلاتهم اليومية.

ميزة القطار الكهربائي الخفيف تتجلى في توفير الوقت والمال، حيث بات السائقون يتركون مركباتهم الخاصة مقابل الاعتماد على هذه الوسائل المتطورة، مما أدى إلى تقليل الكثافة المرورية بشكل ملحوظ.

مزايا الاعتماد على القطار الكهربائي الخفيف

توفر شبكة القطار LRT مجموعة من المزايا جعلتها خيارًا أساسيًا لسكان العاصمة والمناطق القريبة، ومنها:

• تقليل وقت الرحلات اليومية؛ بفضل انتظام مواعيد الرحلات كل ربع ساعة.
• خفض التكاليف على المستخدم، مقارنة باستخدام السيارات الخاصة بصورة يومية.
• التقليل من انبعاثات عوادم السيارات؛ ما يسهم في تحسين جودة الهواء المحيط.
• إلغاء مسافات التنقل الطويلة عبر تقديم خطوط مواصلات متصلة ومتكاملة.

ساهم تشغيل هذه الشبكة الحديثة في تحسين تجربة التنقل لسكان المدن، فضلًا عن تخفيف عبء الزحام في شوارع القاهرة، مما يعكس التأثير الإيجابي للبنية التحتية المتطورة.