«تهنئة خاصة» القيادة الثورية والسياسية تستقبل العام الهجري الجديد برسائل مميزة

رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى البروفيسور عبد العزيز الترب برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، معبّرًا عن أمنياته الطيبة بمناسبة العام الهجري الجديد 1447هـ، مشددًا على أهمية تعزيز الوحدة والعمل المشترك لتحقيق السلام. تلك الرسالة تأتي بعد عقدٍ مليء بالصعوبات التي واجهها الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار الذي أثقل كاهل الدولة والمجتمع على حدٍ سواء.

رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى تهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد 1447

أكد البروفيسور عبد العزيز الترب في برقيته على مشاعر المحبة والتقدير العميقة للشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية خلال العام الجديد، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون العام 1447هـ بداية للخير واليُمن والبركات على الأمة اليمنية، يتطلع إلى تحقيق الانتصارات على الأعداء ومن بينهم إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، الذين سعوا لزعزعة الاستقرار في المنطقة واستغلال الأوضاع لإلحاق الأذى بشعوبها. تضمَّنت الرسالة أيضًا دعوة لتحقيق السلام العادل والمشرف لليمن، بما يضمن انتزاع حقوق شعبه المشروعة التي طالما أُرهقت بفعل سياسات الحصار المفروضة.

معاناة الشعب اليمني بين الحرب والانهيار الاقتصادي المستمر

الشعب اليمني عانى لعقدٍ مضى من كوارث إنسانية متفاقمة بسبب العدوان والحصار المتواصل، حيث وصلت الأوضاع الاقتصادية إلى طريق مسدود، وانخفضت قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق، مع بلوغ سعر صرف الدولار 2800 ريال، مما انعكس سلبًا على الوضع المعيشي والخدمات الأساسية في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة بشكل خاص. هذا الانخفاض في قيمة الريال أدى إلى انهيار القدرات الشرائية للأسر اليمنية بشكل كبير، في ظل استمرار تدهور الظروف الحياتية اليومية دون أي خطة إصلاحية واضحة تُخرج الدولة من هذه الأزمة.

العنوان التفاصيل
سعر صرف الدولار 2800 ريال يمني
أبرز مشكلات المواطنين انهيار العملة، تراجع الخدمات، تفاقم الفقر
أهداف الحلول المطلوبة تحقيق الاستقرار والسلام ورفع المعاناة الاقتصادية

إطلاق مبادرات السلام كخطوة لإنقاذ اليمن من أزماته

شدد البروفيسور الترب على أهمية تعزيز التعاون وإطلاق مبادرة وطنية للدعوة إلى السلام، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لبعث رسالة قوية لدول العدوان بأن الشعب اليمني قادر على النهوض واستعادة قوته رغم الصعوبات، معتبراً أن التعاون بين جميع الأطراف وقيادات الشعب يشكل خطوة محورية لتحقيق السلام وإنقاذ اليمن من آثار الحصار والانهيار المتواصل.

  • العمل على توحيد الصف الوطني اليمني بعيدًا عن أي انقسامات
  • تعزيز التعاون بين القيادات السياسية لتحقيق الاستقرار
  • توجيه رسالة موحدة إلى الجهات الخارجية بأهمية وقف العدوان
  • إطلاق مبادرات تنموية لإعادة بناء الاقتصاد اليمني المنهار

يسر الشعب اليمني أن يستقبل العام الهجري الجديد 1447هـ بأمل كبير، متطلعين إلى غدٍ أفضل ينبثق فيه ضوء السلام وتحقيق المصالحة الشاملة. بات واضحًا في هذه المرحلة الحساسة أهمية العمل على التلاحم ونبذ الفرقة لإعادة إحياء الروح الوطنية والمساهمة الفعلية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.