«تأثير مفاجئ» حرارة الطقس تهدد متعة مباريات مونديال 2026 في أمريكا

يواجه اللاعبون في بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025 المقامة في الولايات المتحدة تحديات مناخية حادة تؤثر بشكل مباشر على أدائهم، حيث تشهد البطولة ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة، مما يُزيد من صعوبة التدريبات والمباريات، وهذا الوضع يُثير تساؤلات عدة حول ضرورة تعديل الجداول الزمنية للمباريات لتجنب ذروة الحر.

كيفية تأثير المناخ الحار على بطولة كأس العالم للأندية

تشير التقارير إلى أن الطقس الحار في الولايات المتحدة يؤثر على قدرة اللاعبين على تقديم أداء مميز، خصوصاً في المباريات التي تُقام عند الظهيرة حيث تكون الحرارة في ذروتها. وبينما تُفَضِّل الجداول الزمنية الحالية بث المباريات في توقيت يناسب الجمهور الأوروبي، يعاني اللاعبون الذين يلتزمون بهذه الجداول من مشكلات صحية وأداء ضعيف.

  • تراجع معدلات اللياقة البدنية بسبب الحرارة الشديدة
  • تقليل فترات التدريب لتجنب الإجهاد الحراري
  • ارتفاع إمكانية الإصابة بحالات الإعياء أثناء المباريات
  • استخدام تجهيزات خاصة لتقليل تأثير الحرارة على اللاعبين

وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن انتظام المباريات في توقيت يتعارض مع الطقس المثالي، يعكس ضغطاً كبيراً من قبل المعلنين والمشاهدين الأوروبيين الذين يسعون لاستغلال توقيتات مناسبة للبث التلفزيوني.

الأضرار المناخية وتأثيرها على الأندية المشاركة

أكدت فرق مشاركة مثل تشيلسي الإنجليزي وفرق أخرى في البطولة تأثرها، فقد خفَّض فريق تشيلسي فترة تدريبه لتجنب الإجهاد، فيما تعرض لاعب من بنفيكا لحالة إعياء واضحة أثناء مباراة جمعت فريقه مع بايرن ميونيخ، وفقاً للتقارير الميدانية.
كما أن لاعبي الاحتياط لجؤوا خلال المباريات إلى متابعة الأحداث من غرف تغيير الملابس عبر الشاشات بدلاً من التواجد على الخطوط الخارجية، وهو ما يُوضح صعوبة الظروف المناخية وتأثيرها السلبي مباشرةً على الحضور الميداني.

إشكالية الجداول الزمنية وتأثير الجمهور الأوروبي

تُخصص مباريات البطولة بوقت يُلاءم الجمهور الأوروبي، في ظل رغبة المعلنين والقنوات الناقلة في تحقيق أرباح تجارية تناسب المشاهدين الرئيسيين، ولكن ذلك يُضحي بظروف اللاعبين ويزيد من التحديات التي يواجهونها.

العقبات الحلول المحتملة
ارتفاع الحرارة إقامة المباريات ليلاً
إجهاد اللاعبين تقليل فترات التدريبات
ضغط المعلنين البحث عن حلول وسط تناسب الجميع

من المتوقع أن تكون هذه المشكلة أكبر في كأس العالم 2026 التي ستُقام في أمريكا، مما يستدعي وضع خطط مُسبقة لمواجهة التحديات المناخية.
تحديات المناخ الشديد في بطولات مثل كأس العالم للأندية يجب أن تقابلها تغييرات تنظيمية تُراعي الجوانب الصحية للاعبين دون التضحية بمصالح الجمهور والجهات التجارية، وهو ما يُبرز أهمية الموازنة بين جميع الأطراف.