«نتائج صادمة» عدد الراسبين فى الشهادة الإعدادية بأسيوط يصل إلى 16 ألفًا

16 ألف طالب وطالبة عدد الراسبين في الشهادة الإعدادية بأسيوط، حيث كشفت نتيجة امتحانات نهاية العام الدراسي بمحافظة أسيوط لعام 2025 عن رسوب 16 ألف و95 طالبًا وطالبة، وهو ما يعكس تحديات نظام القبول والإعداد الأكاديمي في المحافظة. في المقابل، بلغ عدد الطلاب الناجحين 61 ألف، مما يعني أن حوالي ربع الطلاب الذين تقدموا للامتحانات لم يتمكنوا من اجتيازها.

16 ألف طالب وطالبة عدد الراسبين في الشهادة الإعدادية بأسيوط: تحليل النسبة

اعتمد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2024/2025 بنسبة نجاح بلغت 78.89% للإعدادية العامة، و76.80% للإعدادية المهنية، وهو إنجاز يعكس التفوق النسبي للطلاب الناجحين. ومع ذلك، الرسوب الذي طال 16 ألف طالب وطالبة يشير إلى وجود مشكلات تستدعي المراجعة، سواء كانت مرتبطة بالمنهج الدراسي، أسلوب التدريس، أو صعوبة الامتحانات، إلى جانب الضغوط النفسية التي قد تؤثر على أداء الطلاب.

الفئة التفاصيل
عدد الناجحين 61 ألف طالب وطالبة
عدد الراسبين 16 ألف و95 طالبًا وطالبة
النسبة المئوية للإعدادية العامة 78.89%
النسبة المئوية للإعدادية المهنية 76.80%

أبرز أسباب رسوب 16 ألف طالب وطالبة في الشهادة الإعدادية بأسيوط

هناك عوامل عديدة قد تسهم في وصول عدد الراسبين إلى هذا الرقم، الذي يمثل واحدًا من كل أربعة طلاب تقريبًا، ومن بين أهم الأسباب:

  • نقص التركيز على التعليم العملي والتطبيقي، خصوصًا في الإعدادية المهنية
  • صعوبة بعض المقررات الدراسية مقارنة بالأعوام السابقة
  • عدم توفر الدعم الكافي للطلاب ذوي التحصيل الدراسي المتوسط
  • الضغوط النفسية والخوف من الامتحانات النهائية
  • نقص التوجيه والإرشاد خلال فترة الامتحانات

تعد هذه النقاط محاور أساسية تحتاج إلى تدخل سريع ومراجعة شاملة لتحسين أداء النظام التعليمي في المحافظة.

التوازن بين نسب النجاح والرسوب

بلغ إجمالي عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الشهادة الإعدادية بأسيوط، ما يقارب 77 ألف طالب وطالبة، تباينت نتائجهم بين نجاح 61 ألف ورسوب البقية، مما يؤكد أن محافظة أسيوط تشهد تباينًا في مستوى أداء الطلاب، يعود هذا التفاوت لأسباب تشمل التنوع في مستوى المدارس والمتطلبات الخاصة بالمناهج الدراسية.

بات من الضروري تنفيذ خطط دعم شاملة، تتضمن توفير دروس تقوية مجانية، تحسين بيئة التعليم المدرسي، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور لتوجيه الطلاب نحو الطريق الصحيح أكاديميًا، مع تقديم دعم نفسي يساعدهم على تقليل الضغوط وتحقيق النجاح بشكل أكبر.