أُثيرت ضجة كبيرة بعد إعلان مستشفى العباسية للأمراض النفسية أن سفاح الإسكندرية، المسؤول عن سلسلة من الجرائم المرعبة في منطقة المعمورة، يتمتع بكامل قواه العقلية ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عصبية. هذا التصريح جاء ليغير نظرة المتابعين ويضع التساؤلات حول مدى إدراكه لما فعله، لا سيما مع محاولات خروجه من المأزق باتهام حالته النفسية.
ما كشفه تصريح العباسية عن سفاح الإسكندرية
تفاصيل جرائم سفاح الإسكندرية كشفت عن شخصية مثيرة للجدل لمجرم كان قادراً على ارتكاب أفعال تتسم بالقسوة الشديدة. لقد قُبض عليه بعد تورطه في جريمتين بشعتين: الأولى قَتل زوجته التي كانت شاهدًا على أسرار مريبة في حياته، والثانية قَتل اثنين من موكليه الذين كان يسعى للاستيلاء على أموالهم بطرق شيطانية. هذا السلوك وحشي، مع تنفيذه لمخططاته دون التردد، دفع الناس إلى الاعتقاد بأنه ربما يعاني من اختلال عقلي، لكن العباسية قضت على تلك الفرضيات تماماً.
نتائج لجنة الطب النفسي بمستشفى العباسية
بعد طلب محامي المتهم عرضه على لجنة ثلاثية من الأطباء النفسيين، أظهرت الفحوص الدقيقة أن السفاح يتمتع بنسبة ذكاء تصل إلى 97%، وهو ما يعني أنه يملك إدراكًا كاملاً لما يقوم به وللزمان والمكان من حوله. هذا الاستنتاج استند إلى تقارير اللجنة التي تألفت من أطباء خبراء مثل الدكتور محمد نصر الدين، والدكتور عادل رياض، والدكتور أحمد عبدالرحمن. ولكي تكون الأمور أكثر وضوحاً، فقد أثبت التقرير أنه لا يعاني من أوهام، هلاوس، أو أي أعراض تشير لاضطراب عقلي.
محاولات الهروب من العقاب
بالرغم من أدلة الإثبات القوية، حاول السفاح التهرب من إدانته خلال محاكمته عبر ادعاء تعرضه لاضطرابات نفسية قد تؤثر على مسألة مساءلته القانونية. عبّر عن أن اعترافاته السابقة أثناء التحقيقات كانت نتيجة ضغوط وتَهديدات، لكنه فشل عندما أثبتت التقارير العلمية أن كل ما كان يقوله لمحاولة التأثير على الحكم مجرد أكاذيب مدروسة جيدًا. هذا بعدما كشف تحقيق دقيق عن أن السفاح، بصفته محاميًا سابقًا، كان على دراية كاملة بكيفية استخدام القوانين لصالحه.
كيف كُشفت جرائم السفاح؟
لم تكن بساطة تفاصيل الجريمة أو كم الحذر الذي مارسه السفاح كافية لإخفاء جرائمه عن الأنظار. ففي إحدى لياليه، وعندما كان يقضي سهرة صاخبة في مكتبه مصحوبةً بصوت موسيقى مرتفع، حدثت مشادة بينه وبين جاره الذي جاء للاعتراض على الإزعاج. من هنا بدأ الشك يتسلل للأجواء، ومع تدخل الجهات الأمنية تمت مداهمة المكتب الذي تحول إلى مسرح للجريمة. تم اكتشاف أدلة لا تُدحض تثبت تورطه بجُثث ضحاياه، ما فجّر حالة الذعر بين السكان.
نظرة مقربة لعقلية السفاح
لكي نستوعب طبيعة هذا النوع من الجرائم، قد يكون من المهم تحليل الجوانب النفسية التي رافقت تصرفات السفاح. رغم أنه إنسان سليم عقليًا من وجهة نظر طبية، إلا أن دوافعه التي تولّدت عن الطمع المالي والحقد الشخصي كانت هي المحرك الأساسي لجرائمه. كانت محاولاته لتضليل الجميع، حتى أقرب الناس إليه، أمرًا مقصودًا، معتمدًا على ذكائه الحاد الذي صنع منه مجرمًا بروح باردة.
العنصر | النتائج |
---|---|
عدد الجرائم | ثلاث جرائم رئيسية |
حالة السفاح العقلية | طبيعية بنسبة ذكاء 97% |
محاولات الخداع | ادعاءات الاختلال العقلي |
سبب كشف الجرائم | بلاغ من جار ومداهمة أمنية |
إن الكشف عن ملابسات هذه القضية تركنا أمام تساؤلات مستمرة حول طبيعة البشر وكيف يمكن للإنسان استغلال عقله لارتكاب أبشع الجرائم. الأحداث المرتبطة بهذا السفاح لن تُنسى بسهولة في الذاكرة العامة، وستظل معروفة كحالة حققت بها العدالة رغم محاولات التضليل المستمرة.
«أجواء حارة» حالة الطقس اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 العظمى 37 بالقاهرة
«انخفاض مفاجئ» سعر الجنيه الذهب يهوي 800 جنيه وعيار 21 يثير الجدل
«توقعات مدهشة» طقس العراق خلال الأيام المقبلة كيف سيبدو؟
«فرصة الآن» أسعار الذهب في السعودية 19 مايو 2025 تعرف على تفاصيل الشراء
«قفزة مفاجئة» سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 11 مايو 2025
فتح باب التقديم للتقاعد المبكر للمعلمين في السعودية 1447 مع دعم حكومي
«فرصتك الآن» منحة البطالة 2025 الجزائر طريقة التسجيل بخطوات بسيطة
«أجواء مثيرة» توقعات طقس المغرب ليوم 15 يوليو 2024 تقدم مفاجآت جديدة