«مفاجأة سارة» مدرب روسيا السابق يحدد المركز المثالي لبن رمضان مع الأهلي

محمد علي بن رمضان هو مكسب كبير للأهلي، ومن أبرز اللاعبين الذين يعتبرون إضافة قوية للفريق، بحسب تصريحات ستانيسلاف تشيرتشيسوف، المدير الفني السابق لمنتخب روسيا. هذا المدرب تحدث عن قدرات اللاعب الفنية والبدنية التي اكتسبها خلال مسيرته في أوروبا، مؤكداً على دوره الحيوي داخل الملعب ومساهمته المهمة في خطط الأهلي لتحقيق نجاحات كبيرة.

محمد علي بن رمضان ومشاركته مع الأهلي في مونديال الأندية

محمد علي بن رمضان لفت الأنظار في مشاركته مع الأهلي بكأس العالم للأندية، فقد وصف تشيرتشيسوف مواجهة الأهلي وبورتو بأنها كانت ممتعة ومليئة بالإثارة، حيث شهدت المباراة ثمانية أهداف، وأظهر الأهلي أداءً هجوميًا مميزًا. تشيرتشيسوف أوضح أن أداء بن رمضان كان عاملًا بارزًا في خط الوسط، حيث أظهر تحكمًا كبيرًا في ربط الدفاع بالهجوم وتنظيم اللعب، مما عزز من أداء الفريق بشكل عام.

ما يُميز محمد علي بن رمضان هو تعدد مراكزه في الملعب، فهو يجيد اللعب كلاعب ارتكاز في مركز رقم 6، كما يمكنه التقدم للعب دور لاعب الوسط الهجومي في المركز 8 أو 10. لكن تشيرتشيسوف شدد أن مركزه الأفضل هو محور الارتكاز مع إمكانية تقديم دوره الهجومي. اللاعب يتمتع بقدرة عالية على استرجاع الكرات وتوزيعها بفعالية، ما جعل أداؤه يتسم بالتوازن بين الدفاع والهجوم.

كيف تطور أداء محمد علي بن رمضان مع الاحتراف الأوروبي؟

تجربة بن رمضان في أوروبا، خصوصًا مع فريق فرينكفاروزي المجري، شكلت نقلة نوعية في مستواه الفني والبدني. بحسب تشيرتشيسوف، اللاعب طور من حسه التهديفي والواجبات الهجومية، واكتسب مرونة تكتيكية تتيح له التألق في أكثر من مركز. بن رمضان ليس فقط لاعبًا يجري بشكل مستمر في وسط الملعب، بل لديه كذلك قدرة ملحوظة على قراءة الملعب وتحليل المواقف، ما يجعله قطعة أساسية في أي فريق يشارك فيه.

فاختيار تشيرتشيسوف لبن رمضان في فريقه المجري كان مبنيًا على ثقته بإمكانياته العالية، حيث أكد أنه كان يبحث عن لاعب يستطيع سد الفجوة في خط الوسط ويمنح الفريق التوازن المطلوب. من هنا، تبدو عودة اللاعب للنادي الأهلي خطوة تحمل الكثير من الإيجابيات، خاصة وأن تجربته الأوروبية أكسبته خبرات كبيرة قد تسهم في رفع مستوى الأداء العام للفريق.

لماذا يُعد بن رمضان “مكسب كبير للأهلي”؟

عند الحديث عن محمد علي بن رمضان، يجب الإشارة إلى أن عودته من الاحتراف الأوربي إلى الأهلي ليست مجرد خطوة عادية، بل هي خطوة مدروسة تصب في مصلحة الفريق. تشيرتشيسوف ذكر أن لاعبين عرباً مثل بن رمضان يميلون للتأقلم سريعاً مع الأجواء العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بفريق بحجم النادي الأهلي.

بعض مميزات بن رمضان التي تجعله مكسبًا كبيرًا للأهلي تشمل:

• القدرة على شغل عدة مراكز في خط الوسط.
• معدلات جري وتحمل بدني مرتفعة تمكنه من التفاعل الفوري مع أسلوب لعب الأهلي.
• حس تهديفي ومهارات هجومية تعزز من فرص الفريق لتحقيق الانتصارات.
• الخبرات الفنية المكتسبة من الاحتراف الأوروبي.

عودة اللاعب للقارة الأفريقية ليست مفاجئة، بل تتماشى مع رغبة الأندية العربية الكبرى كالأهلي في ضم لاعبين قادرين على تحقيق الإضافة المطلوبة.

نجاح أي لاعب مع الأهلي يعتمد على عوامل عدة، منها الانسجام مع زملائه في الفريق وإمكانية تقديم أداء ثابت ومميز خلال المباريات. وفي حالة محمد علي بن رمضان، تبدو المؤشرات إيجابية للغاية، حيث يجمع بين المهارات الفردية والمرونة التكتيكية لصالح منظومة النادي الأهلي.