«أداء مميز» نجوم الأهلي في كأس العالم للأندية يلفتون الأنظار بالدقائق

انتهت مشاركة النادي الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 بعد تجربة لم تدم طويلًا، حيث عاد الفريق إلى القاهرة بعد قضاء نحو 20 يومًا في الولايات المتحدة الأمريكية، دون تحقيق النجاح المنشود في تخطي دور المجموعات، فقد اكتفى الفريق بخوض ثلاث مباريات فقط.

رحلة النادي الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

بدأ الأهلي مشواره في مونديال الأندية بمواجهة فريق إنتر ميامي، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي دون تسجيل أهداف، وجاءت المباراة الثانية لتشهد خسارة قاسية أمام بالميراس بنتيجة 2-0، ثم اختتم الفريق مشاركته بتعادل مثير مع بورتو انتهى بنتيجة 4-4. رغم تقديمه أداءً تنافسيًا في المباراة الأخيرة، إلا أن النتائج لم تكن كافية لتأهله للأدوار المقبلة.

  • التعادل السلبي مع إنتر ميامي.
  • الخسارة من بالميراس بنتيجة 2-0.
  • التعادل مع بورتو بنتيجة 4-4.

هذه النتائج جعلت الفريق يغادر مبكرًا بعدما كان يطمح للوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة، مما شكّل صدمة لجماهيره التي كانت تنتظر أداءً أفضل.

نجوم الأهلي وتألقهم في مونديال الأندية

شهدت البطولة أداءً لافتًا لبعض لاعبي النادي الأهلي، حيث كان كل من محمد الشناوي ومحمد هاني هما الأكثر مشاركة في المباريات الثلاث، حيث لعبا لمدة 270 دقيقة كاملة، من بين اللاعبين الذين ظهروا بشكل مستمر أيضًا أحمد سيد زيزو، الذي ساهم لمدة 246 دقيقة في دعم خط الوسط والهجوم.

على النقيض، فخلال هذه البطولة، لم يشارك سبعة لاعبين على الإطلاق، من بينهم الحراس مصطفى شوبير ومصطفى مخلوف، بالإضافة إلى لاعبين مثل كريم الدبيس وأحمد رضا، ما يطرح تساؤلات حول الخيارات التكتيكية للمدرب ريبيرو. كما شهدت البطولة غيابًا شبه كامل لبعض اللاعبين المؤثرين كإمام عاشور وطاهر محمد بسبب الإصابات.

اللاعب الدقائق المشاركة
محمد الشناوي 270 دقيقة
محمد هاني 270 دقيقة
أحمد سيد زيزو 246 دقيقة
أشرف بنشرقي 61 دقيقة
إمام عاشور 14 دقيقة

كانت الأرقام ملفتة أيضًا بالنسبة لأشرف بنشرقي، الذي شارك لمدة 61 دقيقة فقط، ما يعكس توجه المدرب بعدم الاعتماد عليه، وهو ما قد يثير الجدل حول استمراره مع الفريق في المستقبل.

الأداء والآمال المستقبلية للنادي الأهلي

قدم الأهلي أداءً متفاوتًا خلال المباريات، إذ غابت الفاعلية الهجومية في مباراتي إنتر ميامي وبالميراس، بينما أظهر تحسنًا ملحوظًا ضد بورتو. برغم النتائج غير المرضية، إلا أن المشاركة في بطولة بحجم كأس العالم للأندية تعطي اللاعبين خبرة كبيرة، وتجعل الفريق قادرًا على مراجعة مستوياته الفنية والاستعداد بشكل أفضل للأحداث القادمة.

يتعين على الجهاز الفني بقيادة المدرب ريبيرو التركيز على معالجة أوجه القصور وتحقيق الانسجام بين اللاعبين، خاصةً أن النادي لا يزال يمتلك عناصر مميزة تستطيع تقديم الإضافة في البطولات المقبلة، إلى جانب التأكيد على أهمية استغلال جميع اللاعبين لتوسيع خيارات الفريق.