«خسارة كبيرة» كم خسر مبابي من وزنه بعد معاناته من المرض الغامض؟

كم خسر مبابي من وزنه بعد المرض الذي يعاني منه؟ كشفت تقارير صحفية حديثة أن اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد، قد فقد نحو 4 إلى 5 كيلوغرامات من وزنه بسبب إصابته بفيروس معوي حاد، حيث تسببت هذه الأزمة الصحية في غيابه عن مباريات هامة لفريقه، مؤثرة على جاهزيته الفنية والبدنية.

كم خسر مبابي من وزنه إثر المرض؟

وفقًا لمصادر مطلعة، عانى كيليان مبابي من التهاب شديد في المعدة والأمعاء نتيجة تعرضه لفيروس معوي، ما أدى إلى فقدانه من 4 إلى 5 كيلوغرامات في فترة وجيزة، هذه الخسارة الكبيرة في الوزن أثرت على قدرته البدنية واضطرته للابتعاد عن الملاعب، إذ خسر فريقه خدماته خلال مباراتين قويتين أمام الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي في بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما كان له تأثير واضح على أداء الفريق في غياب النجم الفرنسي.

التطورات الطبية لحالة مبابي

بعد التأثير الكبير الذي عاناه كيليان مبابي نتيجة التهاب المعدة والأمعاء، تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والكشف عن مدى تأثر أجهزته الداخلية، الفريق الطبي أكد أن حالته تتطلب عناية دقيقة تحت إشراف مختصين، حيث خضع اللاعب لعدة مراحل من العلاج الوظيفي والتغذية لاستعادة الوزن المفقود وتحسين حالته العامة، الجدير بالذكر أن حالته أخذت تتحسن بشكل تدريجي في الأيام التالية، ما أعطى أملًا كبيرًا لاستئناف تدريباته والمشاركة مع فريقه في أقرب وقت.

هل سيعود مبابي للمشاركة قريبًا؟

رغم التحسن في حالة مبابي الصحية، إلا أن الشكوك ما زالت تدور حول إمكانية عودته في لقاء فريقه المرتقب أمام سالزبورج، والمقرر إقامته ضمن ختام دور المجموعات في الساعات الأولى من صباح الجمعة، عودة مبابي يعتمد بالدرجة الأولى على تقييم حالته البدنية وصحة الجهاز الهضمي، حيث تأكد الفريق الفني والطبي من أن اللاعب يحتاج لاستعادة اللياقة الكاملة لتفادي أي انتكاسات، وهذا سيجعل مشاركته تتحدد في اللحظات الأخيرة وفقًا لجهوزيته النهائية.

• تعويض الوزن الذي خسره يحتاج إلى نظام غذائي صحي متوازن
• التعافي يعتمد على استرداد اللياقة البدنية بالتدريج
• سلامة الأمعاء والجهاز الهضمي أمر ضروري لعودته
• قرار المشاركة يعتمد على جاهزيته في التدريبات

مبابي يمثل ركيزة أساسية لفريقه، وأي غياب له يمثل تحديًا كبيرًا، لذا يتطلع محبوه وعشاق كرة القدم لرؤيته في الملعب قريبًا، خاصة بعد استعادة عافيته تدريجيًا.