«إنجاز عالمي» الغذاء والدواء تصبح مركزًا إقليميًا يعزز الصحة العالمية

«الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًّا للصحة العالمية، في تطور جديد يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الصحة العامة، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن تعيين الهيئة العامة للغذاء والدواء مركزًا تعاونيًّا في مجال التغذية ضمن إقليم الشرق المتوسط الذي يضم 22 دولة، هذا القرار يمثل تتويجًا للجهود المستمرة التي تسعى لتطبيق السياسات التغذوية الهادفة لتحسين جودة الحياة والحد من الأمراض المزمنة.

«الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًّا للصحة العالمية

يأتي تعيين منظمة الصحة العالمية للهيئة العامة للغذاء والدواء كمركز إقليمي للتعاون في مجال التغذية تأكيدًا للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة في منطقة الشرق المتوسط، وتتضمن هذه الأدوار تطبيق السياسات والمبادئ الغذائية التي تهدف إلى تحسين صحة الأفراد بشكل مباشر وتعزيز نوعية الحياة، كما تعمل الهيئة على تقليل انتشار الأمراض المزمنة التي تعزى بشكل كبير إلى التغذية غير الصحية، وذلك عبر مبادرات مبتكرة ومتصلة بأحدث الأدلة والتوصيات العلمية.

تسعى الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تحقيق رؤية مستقبلية تهدف للوصول إلى نظام غذائي صحي وأسلوب حياة متوازن، ومن خلال هذا الدور، تتعزز تجربة الدول الـ 22 في الإقليم عبر تطوير استراتيجيات تعتمد على المعرفة الدقيقة والبيانات المحدثة حول المكونات الغذائية الأساسية، كما تسعى الهيئة إلى مشاركة خبراتها لتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات غذائية صحيحة ومدروسة، بما يؤدي إلى نمط حياة خالٍ من الأمراض المزمنة.

أهداف تعيين الهيئة العامة للغذاء والدواء

يمثل تعيين الهيئة العامة للغذاء والدواء مركزًا إقليميًّا للصحة العالمية خطوة محورية نحو صياغة خطط غذائية صحية شاملة تخدم المواطنين في المنطقة، وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تشمل:

  • تطوير حلول غذائية فعالة من خلال تعديل السلوكيات الغذائية للأفراد.
  • إعداد قاعدة بيانات إقليمية عن المكونات الغذائية، ما يساعد على بناء توصيات قائمة على الأدلة العلمية.
  • تعزيز الأبحاث والابتكارات الغذائية التي تدعم صحة العامة في الإقليم.
  • إطلاق مبادرات تثقيفية وتوعوية تهدف لتشجيع أنماط الحياة الصحية ومتوازنة.
  • الحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بسوء التغذية عبر سياسات غذائية مستدامة.

من خلال هذه الأهداف، يتم تسليط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي بين الدول لتعزيز الجهود الفردية والجماعية في مواجهة التحديات المرتبطة بالتغذية والصحة.

«الغذاء والدواء» قاعدة بيانات غذائية شاملة

من أبرز المشاريع التي يتم العمل عليها في ظل هذا التعيين، هو تطوير قاعدة بيانات متكاملة وشاملة للمكونات الغذائية في المنطقة، هذه القاعدة تمثل مسارًا جديدًا للجهود البحثية المستندة للأدلة، حيث تتيح الفرصة لتخطيط برامج غذائية دقيقة لكل دولة بناءً على احتياجاتها الفعلية، وهو أمر ضروري لاستهداف التحديات الصحية المرتبطة بالتغذية.

العنوان التفاصيل
عدد الدول في الإقليم 22 دولة
الهدف الأساسي تعزيز الصحة العامة وتقليل الأمراض المزمنة
المبادرات العملية تعديل السلوكيات الغذائية وإعداد قاعدة بيانات غذائية

تعد هذه القاعدة أساسًا لتطوير ممارسات تغذوية موجهة حسب سياق كل دولة، وتسهم في إصدار التوصيات القائمة على البيانات الدقيقة التي تعزز صحة السكان على نطاق واسع، كما تساعد هذه الجهود في تقديم حلول مبتكرة لتحديات النظام الغذائي المتغير بسرعة، خاصة مع انتشار العادات الغذائية السلبية.

بهذه الجهود المبذولة، يمكن أن تشهد المنطقة تقدمًا كبيرًا في المجالات المتعلقة بتغذية سكانها، مما يسهم في رفع المستوى العام للصحة ويحد من تبعات العادات الغذائية غير الصحيحة.