«تحذير عاجل» كارثة جوية تهدد 12 دولة بينها السعودية والإمارات خلال 10 أيام

كارثة جوية تهدد بإغراق 12 دولة، بما في ذلك السعودية والإمارات، تُثير قلق سكان الشرق الأوسط وتُشغل الرأي العام، وفقًا لتقارير التنبؤات الجوية، تتزامن هذه الحالة مع تحولات مناخية ملحوظة قد تخلق أحوالًا جوية غير مسبوقة في المنطقة، واستمرت التوقعات حول شدتها وآثارها على تطورات الحياة اليومية والبنية التحتية في الدول المعنية.

تفاصيل عن الكارثة الجوية وأبرز الدول المتأثرة بها

تتابع كواد التنبؤات الجوية تطورات هذه الظاهرة غير الاعتيادية والتي تمتد في الفترة بين 26 أبريل وحتى 5 مايو، وتشمل 12 دولة عربية بشكل متفاوت من حيث التأثير، الدول المُهددة تضم السعودية، الإمارات، الكويت، عمان، قطر، البحرين، العراق، الأردن، لبنان، سوريا، فلسطين واليمن، ومن المتوقع أن تختلف شدة الحالة الجوية من دولة إلى أخرى؛ وبالنظر لتوقعات الخبراء، قد يشهد البعض أمطارًا غزيرة تعطي إشارات تحذيرية بحدوث سيول وأودية جارفة.

كما أن التوقعات أكدت أن الحالة ستشهد تشكّل سحب ركامية ثقيلة وعواصف رعدية قوية، بالإضافة إلى الرياح الهابطة التي قد تؤدي إلى إثارة موجات غبارية واسعة، مما يجعل السكان في المناطق المتأثرة بحاجة لاتخاذ التدابير الوقائية، خصوصًا بالتزامن مع احتمالية هطول زخات برد كثيفة متراكمة.

الظواهر الجوية المصاحبة لهذه الكارثة المرتقبة

الظواهر المرتبطة بهذه التحولات المناخية ستكون متنوعة وشديدة الأثر، وقد أكد العلماء أن السماء ستشهد تكوّنات ضخمة للسحب الركامية الممطرة، والتي قد تؤدي إلى أمطار طوفانية كثيفة في بعض المناطق، هناك عناصر بارزة لهذه الحالة تشمل:

• هطول الأمطار على فترات متواصلة مع كثافة غير مسبوقة.
• نشاط العواصف الرعدية التي تُصاحبها صواعق قوية.
• زخات برد متراكمة بشكل لافت في عدة مناطق.
• تشكل موجات غبارية كثيفة قد تُعيق الرؤية.

يرى الخبراء أن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب أخذ أعلى درجات الحذر، واتباع توجيهات الجهات المعنية والبقاء في الأماكن المرتفعة للحد من المخاطر على الأرواح والممتلكات.

تفسير الظاهرة وتأثير تغير المناخ العالمي

يتفق خبراء الطقس على أن تغير المناخ له يد كبيرة في تزايد هذه الظواهر الجوية العنيفة، فالوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز يُساهم بشكل رئيسي في انبعاثات غازات الدفيئة التي تُسبب ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، وتلعب الأمطار الغزيرة والهطولات المتفرقة دورًا رئيسيًا في الفيضانات التي تُعد مصدر الخطر الأكبر في هذه الكارثة، إلى جانب تزايد الكوارث المرتبطة بالعواصف المدارية التي قد تشتد في السواحل.

التفاعلات المناخية الأخيرة تدق ناقوس الخطر حول تأثير البشرية على البيئة، وأهمية اتخاذ خطوات عاجلة للحد من الانبعاثات وتقليل آثار الكوارث المناخية في المستقبل.