جماهير أمريكا الجنوبية تنقذ مدرجات المونديال، ظلت حاضرة بقوة في كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ واجهت البطولة تحديًا ملحوظًا بسبب غياب الجماهير عن بعض المباريات، لكن حماسة مشجعي أمريكا الجنوبية والفرق العربية أضافت أجواء مميزة عوضت عن هذا الغياب، مما أعطى البطولة طابعًا خاصًا مليئًا بالشغف والإثارة.
تحديات الحضور الجماهيري في كأس العالم للأندية
ظل منظمو بطولة كأس العالم للأندية يعانون من قلة الحضور الجماهيري في معظم المباريات، ورغم بيع نحو 1.5 مليون تذكرة، استمرت مدرجات بعض الملاعب في الظهور شبه فارغة، خاصة في المدن التي استضافت مباريات ذات تأثير منخفض مثل سينسيناتي وأورلاندو، ما أثار حيرة مسؤولي الفيفا الذين خططوا لاستقطاب جماهير أكثر مما تحقق بالفعل، حيث حملت مدرجات بلاد كرة القدم الأمريكية أجواءً “غريبة” وفقًا لآراء المدربين.
ورغم وجود الملاعب الكبيرة، مثل ملعب “روز بول” بمدينة لوس أنجلوس الذي جذب 80 ألفًا و619 مشجعًا، فإن مدنًا أخرى اصطدمت بضعف الإقبال، مثل مباراة “تي كيو إل” في سينسيناتي التي استقبلت خمسة آلاف فقط، بينما تحمل المدرجات سعة تزيد عن 26 ألفًا، هذا الضعف مثل تحديًا كبيرًا يراهن عليه المنظمون قبل مونديال 2026.
جماهير أمريكا الجنوبية وصناعة أجواء استثنائية
شكلت جماهير أمريكا الجنوبية إضافة خاصة في مباريات البطولة، حيث تمكنت من خلق أجواء تشبه ملاعبها المحلية، فمشجعو بوكا جونيورز لعبوا دورًا فارقًا في جذب الأنظار، إذ حولوا ملعب “هارد روك” إلى ما يشبه ملعبهم الشهير “بومبونيرا”، حيث حضرت المباراة ضد بنفيكا 55 ألفًا و574 شخصًا، وانتعشت المدرجات بشكل أكبر خلال لقاء بوكا جونيورز وبايرن ميونخ بحضور 63 ألفًا و587 مشجعًا.
هذا التفوق أضاف طابعًا مختلفًا على البطولة، ولم يكن الحضور مكثفًا فقط في مباريات الأندية الأرجنتينية والبرازيلية، بل أضاف وجود كبار النجوم مثل ليونيل ميسي بجانب الأندية الأوروبية الكبيرة مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ زخمًا خاصًا ومثيرًا شجع العديد من الحضور إلى ملاعب البطولة.
جماهير الفرق العربية ودورها في إنقاذ المشهد
ورغم أن البطولة شهدت تراجعًا في نتائج الفرق العربية، إلا أن جماهير هذه الفرق ظلت حاضرة ومؤثرة، بدايةً من عشاق الهلال السعودي الذين أشعلوا المدرجات في مواجهاتهم ضد ريال مدريد وسالزبورغ، حتى الجماهير المصرية والمغربية والإماراتية التي لم تتوقف عن التشجيع رغم خروج فرقها مثل الأهلي، الوداد والعين، حيث ساهمت في إنجاح البطولة وتقديم صورة مميزة عنها.
ومع ذلك، تأثرت المدرجات بخروج ثلاثة فرق عربية دفعة واحدة خلال الأدوار الأولى، مما أعاد القلق بشأن ضعف الإقبال الجماهيري، إذ كان للجماهير العربية دور مهم في تغطية الفجوة الكبيرة في الحضور، حتى مع بيع التذاكر بكميات كبيرة قبل انطلاق المنافسات.
- الهلال السعودي واجه ريال مدريد وسالزبورغ بحضور جماهيري كبير
- الأهلي المصري والوداد المغربي تركا بصمة رغم الخروج المبكر
- الترجي التونسي والعين الإماراتي واصلا دعم الجماهير حتى وداع البطولة
- الجماهير العربية أضافت طاقة إيجابية للمباريات
إحصائيات وأجواء البطولة
بطولة موسعة ضمت 32 فريقًا أوضحت لائحة الحضور الجماهيري اختلافًا كبيرًا بين الملاعب، جدول يوضح مقارنة الحضور الجماهيري في أبرز المباريات:
المباراة | عدد الجماهير |
---|---|
بوكا جونيورز ضد بنفيكا | 55,574 |
بايرن ميونخ ضد بوكا جونيورز | 63,587 |
باريس سان جيرمان ضد أتلتيكو مدريد | 80,619 |
أولسان ضد صن داونز | 3,412 |
التحدي الأكبر يتمثل في ملء الملاعب الضخمة التي غالبًا ما تستخدم في كرة القدم الأمريكية، ومع إقامة أربع مباريات يوميًا، كانت الجماهير موزعة بين الملاعب، ما أدى إلى مشاهد متباينة بين حضور ضخم بضجيج مزلزل في بعض المباريات، ومدرجات هادئة تكاد تخلو من الحضور في مباريات أخرى، الأمر الذي يحتاج إلى حلول أكثر حسمًا قبل مونديال 2026.
«موعد ناري».. مباراة مانشستر سيتي أمام وولفرهامبتون والقنوات الناقلة بالدوري الإنجليزي
«تطور جديد» الذهب يرتفع بعد بيانات اقتصادية أميركية مخيبة للتوقعات
«ركام غزة» يتحول إلى أغنية.. صوت يخلد مأساة وصمود الفلسطينيين
«قمة اليد» نهائي أفريقيا يجمع الأهلي والزمالك فمن يحقق اللقب
«تراجع طفيف» أسعار الذهب اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 مع هدوء الأسواق
هنا .. رابط البوابة التعليمية سلطنة عمان نتائج الطلاب 2025 عبر home.moe.gov.om
«موعد مهم» مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد 24 مايو في آخر جولات الليغا
«اختيارك الآن» الذهب أم الشهادات الادخارية بعد قرار خفض الفائدة