«تعليق صادم» محمد عمارة يرد على منتقديه بشأن توقعاته لمباريات الأهلي

«قولت الأهلي هيلعب 3 مباريات ويرجع» هي الكلمة التي أثارت الجدل، بعدما صرّح بها محمد عمارة نجم النادي الأهلي السابق مُسبقًا بشأن مشوار الفريق في كأس العالم للأندية، حيث توقع بشكل جريء أن الأهلي سيخوض ثلاث مباريات فقط قبل العودة للقاهرة، مما أثار جدلًا واسعًا بين جماهير النادي وأعاد لفت الأنظار حول المعطيات التي تحدث عنها عمارة.

«قولت الأهلي هيلعب 3 مباريات ويرجع».. الأسباب والتحليل

حينما أعلن محمد عمارة رأيه بخصوص أداء الأهلي في كأس العالم للأندية، كان واضحًا في توضيح رؤيته المبنية على عوامل وملاحظات مُحددة، فقد أشار إلى أن اختيار المدرب خوسيه ريبيرو جاء في توقيت غير موفق، حيث كان توليه القيادة قريبًا جدًا من موعد البطولة، مما صعّب عليه تحقيق الانسجام اللازم مع الفريق، هذا التوقيت كان مخاطرة حقيقية أثرت بشكل نمطي على ترابط اللاعبين وقدرتهم على التأقلم سريعًا مع خطة المدرب.

وفيما يتعلق بالصفقات الجديدة، أضاف عمارة أنهم رغم أدائهم الجيد ومهاراتهم العالية، إلا أن توقيت انضمامهم للفريق قبل البطولة بعشرة أيام فقط أدى إلى عدم جاهزية الفريق بالشكل الكامل، حيث كان الانسجام المطلوب بين اللاعبين الجدد والمجموعة الأساسية غير مكتمل، وهو ما مثل عاملًا آخرًا ساهم في تكوين رأي عمارة.

تأثير حالة الفريق والعناصر المؤثرة

معطيات أخرى جعلت عمارة يصرح بجملته المثيرة «قولت الأهلي هيلعب 3 مباريات ويرجع»، فقد تحدث بواقعية عن الحالة الفنية للفريق قبل البطولة، مؤكدًا أن مستوى اللاعبين لم يكن في أفضل حالاته، رغم وجود أسماء قوية ولامعة مثل زيزو وحمدي فتحي وبن رمضان وأليو ديانج، إلا أن غياب علي معلول، الذي كان له دور كبير في تحقيق التوازن الهجومي والدفاعي، شكّل فارقًا سلبيًا واضحًا.

على الجانب الآخر، أشار عمارة إلى أن جودة اللاعبين وانسجامهم ليست العامل الوحيد، بل إن الظروف المحيطة مثل ضيق الوقت وتجهيز قوام الفريق أثّرت أيضًا سلبًا، لذا جاءت تصريحاته كتحليل منطقي لمعطيات واقعية وليست مجرد رأي عادي، ليؤكد لاحقًا أنه ليس متسرعًا أو يبحث عن الانتقاد دون سبب.

ردود فعل الجماهير حول تصريح «قولت الأهلي هيلعب 3 مباريات ويرجع»

تصريحات محمد عمارة لم تمر مرور الكرام، فقد أثارت حالة من الجدل والغضب بين جماهير الأهلي، حيث رأى البعض أن ما قاله يُقلل من فرصة الفريق في تحقيق إنجاز تاريخي، وشكك البعض الآخر في انتمائه للنادي، إلا أن عمارة كان سريعًا في الرد، مؤكدًا أنه يمتلك رؤية خاصة مستوحاة من سنوات خبرته وصقل مهاراته في أقوى الدوريات مثل الدوري الألماني «البوندسليجا»، موضحًا أن رأيه جاء بعيدًا عن المجاملة وهدفه الأساسي هو عرض الوقائع كما هي.

ورغم الجدل، أصر عمارة على رأيه ورفض التراجع عنه، وقال بثقة: “أنا مش كفتجي”، معتبرًا أن تصريحاته تمثل تحليلًا فنيًا مدروسًا وليست عشوائية، الأمر الذي دفع الكثير إلى إعادة النظر في موقفهم وفهم التصريح من زاوية أكثر مهنية.

• توقيت تعيين المدرب خوسيه ريبيرو كان غير مناسب.
• تأثير انضمام اللاعبين الجدد متأخرًا على الانسجام الجماعي.
• الافتقار للاستعدادات البدنية والفنية المطلوبة.
• أهمية اللاعب علي معلول في تشكيل فارق خلال البطولة.

دعوة محمد عمارة لتحليل التجربة بدلًا من مهاجمته تُظهر ضرورة تقييم الأداء من منظور شامل وغير عاطفي، وهو ما يمكن أن يساهم في فتح الطريق لتحسين أداء الفرق مستقبلاً وفق معطيات فنية وتكتيكية متكاملة.