«محادثات دولية» ولي العهد يتواصل مع رئيس وزراء باكستان لبحث دعم الاستقرار

تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالًا هاتفياً من دولة رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية، محمد شهباز شريف، اليوم، الثلاثاء 24 يونية 2025، وقد أكد الاتصال على تقوية العلاقات الثنائية وأهمية الدور السعودي في تعزيز الأمن والاستقرار، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية المهمة.

إشادة بالمواقف السعودية الداعمة للحوار

عبّر رئيس الوزراء الباكستاني عن تقديره لمواقف القيادة السعودية التي تدعو لتسوية النزاعات عبر الحوار، وأشاد بدور المملكة في تقديم حلول دبلوماسية للصراعات وتعزيز السلام، وما قامت به من مساهمات هامة في احتواء التوترات الإقليمية، إذ يُعتبر نهج المملكة منهجاً رائداً يسعى لتوحيد الصفوف وضمان الاستقرار في المنطقة، مؤكداً على أن التعاون مع المملكة يعزز من فرص إحلال السلم العالمي، فالجهود السعودية تتعاون مع مختلف الأطراف الدولية للتأكيد على الحلول السلمية في الملفات الشائكة.

بحث التطورات وتأكيد على وقف إطلاق النار

شهد الاتصال مناقشة مستفيضة للتطورات الإقليمية والدولية، وأوضح الجانبان دعمهما لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ اليوم، مشددين على ضرورة استمرارية دعم الجهود المشتركة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية، الأمر الذي يمثل خطوة نحو تحقيق السلام دائم، وقد أكد أمير المملكة ورئيس وزراء باكستان ضرورة حماية أمن الشعوب والحفاظ على استقرارها من خلال تكاتف الجهود، وجعل الحلول الدبلوماسية هي الأساس لحل كل الخلافات.

العنوان التفاصيل
الاتصال الهاتفي بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء باكستان
التاريخ 24 يونية 2025
الأهداف تعزيز الأمن والسلام عبر الدبلوماسية

أهداف المملكة في تعزيز الأمن والصداقة الثنائية

عملت المملكة العربية السعودية على إبراز مواقفها الإقليمية والدولية من خلال تقديم الدعم اللازم لضمان تحقيق الأمن وتعزيز الاستقرار، ومن المبادئ الأساسية التي ساهمت بها المملكة:

  • تشجيع الحوار المباشر بين الأطراف المختلفة لحل النزاعات.
  • دعم المبادرات الدبلوماسية التي تسهم في تقارب الشعوب وتحقيق المصالح المشتركة.
  • تعزيز التفاهم الدولي ومشاركة التجارب السياسية الداعمة للسلام.
  • التصدي للتحديات الإقليمية بما يضمن الحفاظ على حقوق الدول والشعوب.

تفاني السعودية تجاه السلام العالمي كان دائمًا سببًا في احترام المجتمع الدولي لدورها الريادي، إذ تسعى لتوفير بيئة آمنة للتنمية والتقدم محلياً وعالمياً.

تعتبر الجهود التي تبذلها السعودية لاحتواء النزاعات والوصول إلى حلول سلمية إقليمياً نموذجاً للسياسة الحكيمة التي تتحلى بها المملكة، مما يبرز مكانتها كقوة مؤثرة في الساحة الدولية.