«مفاجأة مثيرة» سوشيال ميديا مأجورة تثير جدلًا واسعًا بين عشاق الكورة

علق محمد مجدي أفشة لاعب النادي الأهلي على المباراة المثيرة التي جمعت فريقه بنادي بورتو البرتغالي ضمن منافسات كأس العالم للأندية، والتي شهدت تعادلًا دراماتيكيًا بنتيجة 4-4، حيث أعرب عن حزنه وتأثره بخروج الفريق من البطولة، متطرقًا لأسباب التعثر واللحظات البارزة التي أثرت في أداء الفريق خلال مشواره بالمجموعات.

مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

بدأ النادي الأهلي مشاركته في كأس العالم للأندية وسط آمال جماهيره بتحقيق نتائج إيجابية والوصول إلى الأدوار النهائية، إلا أن المشوار كان صعبًا وغير موفق، إذ شهد دور المجموعات تعثرات ملحوظة. البداية كانت بالتعادل السلبي أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي، في مباراة أضاع فيها لاعبو الأهلي عدة فرص محققة. تلتها مواجهة صعبة أمام بالميراس البرازيلي، انتهت بخسارة بهدفين دون رد، لتتضاءل فرص الفريق في التأهل إلى دور الـ16. وفي المباراة الأخيرة، تعادل الأهلي مع بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، في لقاء دراماتيكي شهد غياب التوفيق عن الفريق.

تصريحات محمد مجدي أفشة بعد مباراة بورتو

أفشة، في تصريحاته عقب المباراة، عبّر عن شعوره بالحزن العميق لما وصلت إليه الأمور، مشيرًا إلى الهيستيريا التي سادت مدرجات جماهير الأهلي خلال لقاء بورتو. وأضاف: “لم نوفق تمامًا في أول مباراتين، وأضعنا العديد من الفرص التي كان من الممكن أن تغيّر مسار البطولة”. وعن مباراة بورتو، أوضح أنه لعب دقائق قليلة خلالها ولمست الكرة 10 مرات فقط، مؤكدًا أن السوشيال ميديا تضخم الأمور وتُقيّم اللاعبين بشكل غير موضوعي أحيانًا. كما قبل الانتقاد من الجماهير مبررًا بأن أي انتقاد خارج إطار الاحترام قد يتحول إلى سخرية تضر اللاعبين وتزعزع استقرارهم الذهني.

ترتيب مجموعة الأهلي وردود الفعل الجماهيرية

انتهى مشوار الأهلي في البطولة بحصد نقطتين فقط، ما تسبب في خروجه المبكر. وجاء ترتيب المجموعة كالتالي:

هذا الخروج المبكر أثار غضب جماهير النادي التي كانت تتطلع لمزيد من الإنجازات العالمية، لكن ردود الفعل انقسمت بين دعم الفريق في ظل الظروف الصعبة وانتقاد الأداء غير المقنع في المباريات الأولى.

• التوازن الدفاعي كان غائبًا في مباراة بورتو، مما أدى إلى استقبال الفريق 4 أهداف.
• الفرص الضائعة أمام الشباك خاصة في مواجهة إنتر ميامي كانت مؤثرة.
• غياب التركيز في اللحظات الحاسمة كان عائقًا أمام تحقيق الفوز.
• التأثير النفسي للخسارة أمام بالميراس انعكس على أداء الفريق في المباراة الأخيرة.

لم يكن الطريق نحو التأهل سهلًا؛ إذ أعاقت الأخطاء التكتيكية الفردية والجماعية مساعي الفريق في تخطي دور المجموعات، وهو ما أكده أفشة بتصريحاته الصادقة التي قدمت قراءة واضحة لأسباب هذا الإخفاق.