«عودة منتظرة» حمدى فتحى يتألق مجددًا مع الوكرة القطرى بعد انتهاء إعارته

انتهت إعارة حمدي فتحي، لاعب خط وسط نادي الوكرة القطري، للنادي الأهلي عقب انتهاء مشوار الأخير في كأس العالم للأندية، وكان حمدي فتحي لاعبًا أساسيًا في معظم المباريات التي خاضها الأهلي على مدار البطولة التي أُقيمت حاليًا في أمريكا، ومع خروج الأهلي من البطولة، يتوقع أن يعود اللاعب لناديه الوكرة القطري.

حمدي فتحي وعلاقته بالنادي الأهلي في كأس العالم للأندية

شارك حمدي فتحي في تشكيلة الأهلي الأساسية خلال جميع المباريات في كأس العالم للأندية، ولكنه تعرض لإصابة أثناء مباراة الفريق أمام بورتو البرتغالي في الشوط الثاني. أما على صعيد أداء اللاعب، فقد تراجعت مطالبة مسؤولي النادي الأهلي بالتعاقد معه نهائيًا نظرًا لانخفاض مستواه خلال الفترة الأخيرة، تحديدًا أثناء مشاركته في البطولة، بالإضافة إلى عامل العمر، حيث بلغ حمدي فتحي 31 عامًا، مما دفع إدارة الأهلي لإعادة تقييم هذه الصفقة وعدم طلب شرائه بشكل دائم.

رغم ذلك، هناك من يرى أن اللاعب حافظ على مستوى جيد طوال فترة الإعارة، إلا أن القلعة الحمراء تتمتع حاليًا بكثرة الخيارات في خط الوسط؛ مما يساهم في تقليل الحاجة إلى التعاقد معه، وبالتالي سيعود إلى فريقه الوكرة القطري بعد انتهاء ارتباطه المؤقت بالأهلي.

مكاسب الأهلي المالية المشاركة في كأس العالم للأندية

بجانب الأداء الكروي، حقق النادي الأهلي مكاسب مالية ضخمة من مشاركته في كأس العالم للأندية، رغم خروجه من دور المجموعات. بلغت قيمة الجوائز المالية التي حصدها الأهلي حوالي 11.55 مليون دولار، أي ما يعادل 585 مليون جنيه مصري. هذه المبالغ جاءت من فيفا كمكافآت رئيسية، وتشمل:

• 9.55 مليون دولار كمشاركة رئيسية في البطولة
• 2 مليون دولار إضافية نتيجة للتعادل في مباراتين أمام إنتر ميامي وبورتو

على الرغم من الخروج المبكر، يُعَد هذا الدعم المالي حافزًا كبيرًا للفريق لمواصلة الاستعداد للتحديات القادمة محليًا ودوليًا، كما يثبت الدور الإيجابي للمشاركة في البطولات العالمية على الاستفادة المالية.

تحليل مشاركة الأهلي وأدائه في البطولة

خاض الأهلي بطولة قوية، ولكنه ودّعها بعد اكتسابه نقطتين فقط نتيجة للتعادل مع إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، فيما تكبّد الفريق خسارة أمام بالميراس البرازيلي. أما بورتو، فقد ودّع البطولة معه، بينما تأهل بالميراس وإنتر ميامي لدور الـ16 كأفضل الركائز في المجموعة.

قدم الأهلي أداءً مثيرًا في المباراة الأخيرة أمام بورتو البرتغالي، حيث انتهت بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق، لكن رغم تألق اللاعبين، فقد أهدر الفريق العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحصد فوز تاريخي، وشهدت المباراة تألق اللاعبين وسام أبو علي الذي سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” بجانب هدف مُثير لمحمد بن رمضان.

بهذا الأداء الذي لم يخلُ من لحظات الحماس، يمضي الأهلي إلى استحقاقاته المقبلة محليًا بخطط أكثر حرصًا وتوازنًا للحفاظ على تفوقه.